قال الحافظ ابن حجر:" والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).فتح الباري(2/462)
ما يستحب فعله في هذه الأيام:
1-أداء الحج والعمرة لمن استطاع:
وهو أفضل الأعمال في هذه الأيام حيث هي عبادة هذا الوقت الحقيقية،فعن أبى هريرة رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".أخرجه: البخارى (2/629 ، رقم 1683) ، ومسلم (2/983 ، رقم 1349).
2-الاجتهاد في العمل الصالح:
عن ابن عباس-رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" ما من عمل أفضل من عمل فى هذه الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد؟ قال :ولا الجهاد إلا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع منه بشئ".أخرجه: أحمد (2/167 ، رقم 6559) ،والترمزى(3/130 رقم 757) وقال: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح غريب.
وروي عنه أنه قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" كناية عن القراءة والقيام.
3-الإكثار من الذكر:
عن بن عمر -رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" مامن أيام أفضل عند الله ولا العمل فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذكر الله وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنة والعمل فيهن يضاعف سبعمائة ضعف". أخرجه:البيهقى فى شعب الإيمان (3/356 ، رقم 3758) ،وأحمد (2/75 رقم 5446 )وقال شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد وباقي رجال إسناده ثقات رجال الشيخين
4-التكبير فيهن:
وكان ابن عمر وأبو هريرة –رضي الله عنهما -يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما، قالوا: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل السوق حتى يرتج منى تكبيرًا.فتح الغفار(5/379)
5-صيام التسعة الأول لغير الحاج:
وهذا فعل كثير من الصحابة والتابعين كالحسن وابن سيرين وقتادة ،وأما ما روى عن عائشة - رضى الله عنها - قالت ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صائما فى العشر قط".أخرجه:مسلم(3/157رقم 2846)،ابن خزيمه(3/293 رقم 2103).
قال النووي في "شرح مسلم" (3/245) : "ليس في صوم هذه التسعة كراهة بل هي مستحبة استحباباً شديداً لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة
وعن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال :سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عن صوم يوم عرفة قال: يكفر السنة الماضية والباقية".أخرجه :مسلم (2/819 ، رقم 1162)،وأحمد (5/296 ، رقم 22588) ، وعبد بن حميد (ص 97 ، رقم 194) .
6-قراءة القرآن ولو ختمة واحدة:
عن ابن مسعود-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف". أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (1/216) ، والترمذى (5/175 ، رقم 2910) وقال : حسن صحيح غريب .
7-تجهيز الأضحية:
لقوله تعالى:{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}[الكوثر: 2] ،وعن عائشة -رضى الله عنها- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" ما عمل آدمى من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم وإنها لتأتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسًا". أخرجه: الترمذى (4/83 ، رقم 1493) وقال : حسن غريب . وابن ماجه (2/1045 ، رقم 3126) ، والحاكم(4/246 ، رقم 7523) وقال : صحيح الإسناد .
ويستن لمن أراد أن يضحي :ألا يأخذ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته حتى يذبح أضحيته: لحديث أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا ". أخرجه :مسلم (6/83 رقم 5232)،والنسائى(7/212 رقم 1639) .
اللَّهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشَرٍ، رَبَّ جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَإِسْمَاعِيلَ، وَإِسْحَاقَ، وَيَعْقُوبَ، وَرَبَّ مُوسَى، فَرَرْنَا إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِنَا فَآوِنَا، وَتَائِبِينَ فَتُبْ عَلَيْنَا، وَمُسْتَغْفِرِينَ فَاغْفِرْ لَنَا، وَمُسْتَجِيرِينَ فَأَجِرْنَا، وَمُسْتَسْلِمِينَ فَلَا تَخْذُلْنَا، وَهَارِبِينَ فَأَمِّنَّا، وَرَاغِبِينَ فتقبل منا.
ما يستحب فعله في هذه الأيام:
1-أداء الحج والعمرة لمن استطاع:
وهو أفضل الأعمال في هذه الأيام حيث هي عبادة هذا الوقت الحقيقية،فعن أبى هريرة رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".أخرجه: البخارى (2/629 ، رقم 1683) ، ومسلم (2/983 ، رقم 1349).
2-الاجتهاد في العمل الصالح:
عن ابن عباس-رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" ما من عمل أفضل من عمل فى هذه الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد؟ قال :ولا الجهاد إلا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع منه بشئ".أخرجه: أحمد (2/167 ، رقم 6559) ،والترمزى(3/130 رقم 757) وقال: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح غريب.
وروي عنه أنه قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" كناية عن القراءة والقيام.
3-الإكثار من الذكر:
عن بن عمر -رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" مامن أيام أفضل عند الله ولا العمل فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذكر الله وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنة والعمل فيهن يضاعف سبعمائة ضعف". أخرجه:البيهقى فى شعب الإيمان (3/356 ، رقم 3758) ،وأحمد (2/75 رقم 5446 )وقال شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد وباقي رجال إسناده ثقات رجال الشيخين
4-التكبير فيهن:
وكان ابن عمر وأبو هريرة –رضي الله عنهما -يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما، قالوا: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل السوق حتى يرتج منى تكبيرًا.فتح الغفار(5/379)
5-صيام التسعة الأول لغير الحاج:
وهذا فعل كثير من الصحابة والتابعين كالحسن وابن سيرين وقتادة ،وأما ما روى عن عائشة - رضى الله عنها - قالت ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صائما فى العشر قط".أخرجه:مسلم(3/157رقم 2846)،ابن خزيمه(3/293 رقم 2103).
قال النووي في "شرح مسلم" (3/245) : "ليس في صوم هذه التسعة كراهة بل هي مستحبة استحباباً شديداً لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة
وعن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال :سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عن صوم يوم عرفة قال: يكفر السنة الماضية والباقية".أخرجه :مسلم (2/819 ، رقم 1162)،وأحمد (5/296 ، رقم 22588) ، وعبد بن حميد (ص 97 ، رقم 194) .
6-قراءة القرآن ولو ختمة واحدة:
عن ابن مسعود-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف". أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (1/216) ، والترمذى (5/175 ، رقم 2910) وقال : حسن صحيح غريب .
7-تجهيز الأضحية:
لقوله تعالى:{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}[الكوثر: 2] ،وعن عائشة -رضى الله عنها- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" ما عمل آدمى من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم وإنها لتأتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسًا". أخرجه: الترمذى (4/83 ، رقم 1493) وقال : حسن غريب . وابن ماجه (2/1045 ، رقم 3126) ، والحاكم(4/246 ، رقم 7523) وقال : صحيح الإسناد .
ويستن لمن أراد أن يضحي :ألا يأخذ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته حتى يذبح أضحيته: لحديث أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا ". أخرجه :مسلم (6/83 رقم 5232)،والنسائى(7/212 رقم 1639) .
اللَّهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشَرٍ، رَبَّ جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَإِسْمَاعِيلَ، وَإِسْحَاقَ، وَيَعْقُوبَ، وَرَبَّ مُوسَى، فَرَرْنَا إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِنَا فَآوِنَا، وَتَائِبِينَ فَتُبْ عَلَيْنَا، وَمُسْتَغْفِرِينَ فَاغْفِرْ لَنَا، وَمُسْتَجِيرِينَ فَأَجِرْنَا، وَمُسْتَسْلِمِينَ فَلَا تَخْذُلْنَا، وَهَارِبِينَ فَأَمِّنَّا، وَرَاغِبِينَ فتقبل منا.
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم