يتجدد اللقاء بكم أيها الفضلاء تحت مظلة تلاقح الأفكار..
من هنا وهناك تراود الخاطر خبايا تأبى إلا مشاركتكم
فأصول وأجول في ميدان بلاغتي وأستقطب اللغة بأوسع مدى لتلامس شغاف مدارككم
فتدركون المبتغى وتطرحون الرؤى و:"رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي"
\||\
قال عليه الصلاة والسلام:"ألا وإن في الجسد [size=25]مضغطة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي :القلب".
نعم نعلم أن المعنى الصريح أو المباشر لها هو أن الفضائل عامل مصلح للقلب بالتالي يصلح الجسد
والرذائل تفسد القلب بالتالي يفسدالجسد
*
لكني سبحت في[size=25]آفاق أخرى
لعلي في زاوية علمية,اشار إليها هذا الحديث قبل الف واربعمائة عام..
من المعلوم علمياً أن الدورة الدموية لاحياة لجسم اي انسان بدونها لأنها تحتوي على القلب أساس حياة الإنسان
ونبض القلب
تفسيره: انتقال الدم من القلب لأجزاء الجسم والعكس وفي كل دورة ينبض نبضة وهكذا
كل ذلك بإذن ربي
\!\
لندخل في أعماق القلب....
نتخيل أننا وريد أو شريان ====> المسؤلان عن نقل الدم منه وإليه
تخيل أيها الفاضل أنه يتم نقل الدم للعين كي تبصر العين,وللأذن كي تسمع ولليد كي تتحرك وللقدم كي تمشي وللسان كي يتذوق
و و و بمعنى أن نبض القلب هو الحيآة
ومجرد وقف تلك النبضآت نفآرق الحيآة
!|!
تخيل !!
أن إنساناً ينتظر الدم يفيء إلى عينه يريد أن يرى لما قام الوريد عبر النبضة بنقل الدم ابصرت العين فإذا به يكحل عيناه بقراءة كلام الله
وآخر !!
إنتظر الدم من خلال هذه النبضة أن يأتي لعينه كي يبصر فإذا وصل بقدرة القاهر فوق عباده فإذا به يؤلم عينه بمرأى لايرضي ربه
ولاعينه ولا نبضة القلب التي اوصلت الدم لنفرض أنهآ "صورة إبآحية"
*مالفرق بين الصورتين؟!!
سبحان الله ينبض القلب لكي يخدم الإنسان فيسئ الإنسان الإستخدام وكل نبضة محسوبة:"وعن عمره فيما أفناه"
تخيل كل نبضة أنت مسئول عنها
هل جزاء النبضة التي اوصلت قطرة الدم لأذنك أن تسمع أغنية
وهل جزاءها عندما أوصلت قطرة الدم إلى عينك أن تبصر صورة اباحية
وهل جزاءها عندما أوصلت القطرة ليدك لتتحرك أن تمسك بها سيجارة او تحركها بمحادثة لاتخشى من هو يعلم السر وما اخفى أو تعريهآ بلبس فآضح
و[size=25]هل جزاءها عندما أوصلت القطرة لقدماك لتتحرك أن تكشف هاتان القدمان وتعريهما أو تذهب بهما لمكان تبتغي به الحرام
و[size=25]هل و هل[/size][/size]
والرذائل تفسد القلب بالتالي يفسدالجسد
*
لكني سبحت في[size=25]آفاق أخرى
لعلي في زاوية علمية,اشار إليها هذا الحديث قبل الف واربعمائة عام..
من المعلوم علمياً أن الدورة الدموية لاحياة لجسم اي انسان بدونها لأنها تحتوي على القلب أساس حياة الإنسان
ونبض القلب
تفسيره: انتقال الدم من القلب لأجزاء الجسم والعكس وفي كل دورة ينبض نبضة وهكذا
كل ذلك بإذن ربي
\!\
لندخل في أعماق القلب....
نتخيل أننا وريد أو شريان ====> المسؤلان عن نقل الدم منه وإليه
تخيل أيها الفاضل أنه يتم نقل الدم للعين كي تبصر العين,وللأذن كي تسمع ولليد كي تتحرك وللقدم كي تمشي وللسان كي يتذوق
و و و بمعنى أن نبض القلب هو الحيآة
ومجرد وقف تلك النبضآت نفآرق الحيآة
!|!
تخيل !!
أن إنساناً ينتظر الدم يفيء إلى عينه يريد أن يرى لما قام الوريد عبر النبضة بنقل الدم ابصرت العين فإذا به يكحل عيناه بقراءة كلام الله
وآخر !!
إنتظر الدم من خلال هذه النبضة أن يأتي لعينه كي يبصر فإذا وصل بقدرة القاهر فوق عباده فإذا به يؤلم عينه بمرأى لايرضي ربه
ولاعينه ولا نبضة القلب التي اوصلت الدم لنفرض أنهآ "صورة إبآحية"
*مالفرق بين الصورتين؟!!
سبحان الله ينبض القلب لكي يخدم الإنسان فيسئ الإنسان الإستخدام وكل نبضة محسوبة:"وعن عمره فيما أفناه"
تخيل كل نبضة أنت مسئول عنها
هل جزاء النبضة التي اوصلت قطرة الدم لأذنك أن تسمع أغنية
وهل جزاءها عندما أوصلت قطرة الدم إلى عينك أن تبصر صورة اباحية
وهل جزاءها عندما أوصلت القطرة ليدك لتتحرك أن تمسك بها سيجارة او تحركها بمحادثة لاتخشى من هو يعلم السر وما اخفى أو تعريهآ بلبس فآضح
و[size=25]هل جزاءها عندما أوصلت القطرة لقدماك لتتحرك أن تكشف هاتان القدمان وتعريهما أو تذهب بهما لمكان تبتغي به الحرام
و[size=25]هل و هل[/size][/size]
تأمل أن كل جزء من جسدك لن يتحرك ويؤدي واجبه إلا بعد أن يأذن القيوم بتلك النبضة التي تنقل
قطرة الدم
ومع ذلك يكون الجزاء سوء الاستخدام وكأنه بإرادتك تلك النبضة والقطرة
*
*
متى نخشى الله؟
ومتى ندرك نعماً لاتحصى؟
متى نستعظم الذنب؟
متى نفهم أن الدنيا مفهومها:الله والجنة؟
متى نفقه أن الجنة تريد عمل؟
لماذا نتعب من الطاعات ونبحث عن كل بديل محرم ونرفه أنفسنا باللهو ونقول مباح او اسلامي؟
كيف نطلب جنة لم نحرم أنفسنا من شيء ابتغاءً لها؟
؛,؛
؛,؛
:: وتكثر التساؤلات ::
إلى حد يزدلف بنا للوحشة من جناب الله في أننا فقط تحت رحمته وهو القآهر فوقنآ تبآرك
فلــ نبصر هل شكرنآ لــ مردود هذه القطرة ؟!
’’
أسأل المنعم المتفضل القآدر أن يصب لكم الهبآت من حيث لاتحتسبون والطيبآت أينمآ تذهبون والخيرآت مآ دمتم معمرون
وأن يهدي أفئدتكم حباً له وخوفاً منه وقرباً إليه
وأن تهتف لكم ملآئكة السمآء بعد إنتهآءكم قرآءة حرفي هذآ أن قد غفر الله لكم وصفح عنكم وتغمدكم بالعفو.
*
*
متى نخشى الله؟
ومتى ندرك نعماً لاتحصى؟
متى نستعظم الذنب؟
متى نفهم أن الدنيا مفهومها:الله والجنة؟
متى نفقه أن الجنة تريد عمل؟
لماذا نتعب من الطاعات ونبحث عن كل بديل محرم ونرفه أنفسنا باللهو ونقول مباح او اسلامي؟
كيف نطلب جنة لم نحرم أنفسنا من شيء ابتغاءً لها؟
؛,؛
؛,؛
:: وتكثر التساؤلات ::
إلى حد يزدلف بنا للوحشة من جناب الله في أننا فقط تحت رحمته وهو القآهر فوقنآ تبآرك
فلــ نبصر هل شكرنآ لــ مردود هذه القطرة ؟!
’’
أسأل المنعم المتفضل القآدر أن يصب لكم الهبآت من حيث لاتحتسبون والطيبآت أينمآ تذهبون والخيرآت مآ دمتم معمرون
وأن يهدي أفئدتكم حباً له وخوفاً منه وقرباً إليه
وأن تهتف لكم ملآئكة السمآء بعد إنتهآءكم قرآءة حرفي هذآ أن قد غفر الله لكم وصفح عنكم وتغمدكم بالعفو.
مما راق لي
(( أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ))
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات