أبكم يستعيد النطق والسمع بعد الشرب من زمزم
الاحد 14 نوفمبر 2010
مفكرة الاسلام: في حالة نادرة جدًا، تمكن حاج صومالي من استعادة السمع والنطق بعد 20 عامًا من فقدهما، إثر إصابته بقذيفة في بدايات الحرب الأهلية التي تشهدها بلاده منذ مطلع التسعينات، بعد أن أدى الطواف وشرب من ماء زمزم.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية الأحد عن الحاج قوله إنه قبل عشرين عامًا وحينما كان يعمل موظفًا بإدارة المحاسبة ونتيجة للأوضاع المضطربة التي تعيشها الصومال أصيب بقذيفة أفقدته السمع والنطق وأصبح غير قادر على الكلام وسماع أصوات الآخرين.
وأوضح أنه على إثر ذلك اضطر إلى مغادرة الصومال والانتقال هو وأسرته إلى بريطانيا للعيش بها، وتم عرضه على عدد كبير من الأطباء المتخصصين الذين قاموا بالكشف عليه لكنهم فشلوا في إيجاد العلاج المناسب له.
وفي بريطانيا عاش مع زوجته ورزق بأربعة أبناء، وقد تعاطفت الجهات المعنية في بريطانيا معه وزودته ببطاقة تشير إلى أنه أصم وأبكم.
وجاء قدومه إلى الأراضي المقدسة لأداء الحج لهذا العام ليحمل بشرى طيبة له، فقد استعاد النطق والسمع داخل بيت الله الحرام بمكة المكرمة.
حدث ذلك بعدما فرغ من الطواف والسعي وحل إحرامه واتجه إلى دورات المياه بالساحات الجنوبية للحرم المكي، وبعد خروجه منها سمع صوت مؤذن المسجد الحرام يرفع آذان الفجر فسارع إلى إخبار من معه من المرافقين في بعثة الحج بأنه استعاد النطق والسمع، ما أثار علامات التعجب عليهم.
وأكد مدير البعثة الحاج عبدالصمد محمد أنه فوجئ بالحاج شريف يتكلم بعد أن كان فاقدًا القدرة على الكلام والسمع، مشيرًا إلى أنه طيلة الرحلة من بريطانيا إلى جدة كان شريف يكتب ما يريد ويقوم هو بنقل ذلك للمضيفات.
وأوضح أنهم لم يصدقوا استعادته النطق والسمع، حتى طلبوا منه أن يتحدث إليهم أكثر من مرة، ثم تم اصطحابه إلى مستشفى أجياد للطوارئ وتم الكشف عليه من قبل الأطباء ووجدوا أنه سليم النطق والسمع.
وقال الدكتور محمد غزالي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة، إن السمع والنطق من الممكن أن يستعيده الإنسان خلال ستة أشهر، إلا أن هناك حالات نادرة استعاد فيها أصحابها حاستي النطق والسمع بقدرة الله سبحانه وتعالى، وهي من الحالات النادرة جدًا.
واستذكر حالة وقف عليها هو شخصيًا تخص مريضا بالبصر لم يكن يرى إلا باستخدام النظارة، لكنه بعد الحج وشرب ماء زمزم، عاد إليه بصره، ولم يعد بحاجة إلى استخدام النظارة ثانية.
الاحد 14 نوفمبر 2010
مفكرة الاسلام: في حالة نادرة جدًا، تمكن حاج صومالي من استعادة السمع والنطق بعد 20 عامًا من فقدهما، إثر إصابته بقذيفة في بدايات الحرب الأهلية التي تشهدها بلاده منذ مطلع التسعينات، بعد أن أدى الطواف وشرب من ماء زمزم.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية الأحد عن الحاج قوله إنه قبل عشرين عامًا وحينما كان يعمل موظفًا بإدارة المحاسبة ونتيجة للأوضاع المضطربة التي تعيشها الصومال أصيب بقذيفة أفقدته السمع والنطق وأصبح غير قادر على الكلام وسماع أصوات الآخرين.
وأوضح أنه على إثر ذلك اضطر إلى مغادرة الصومال والانتقال هو وأسرته إلى بريطانيا للعيش بها، وتم عرضه على عدد كبير من الأطباء المتخصصين الذين قاموا بالكشف عليه لكنهم فشلوا في إيجاد العلاج المناسب له.
وفي بريطانيا عاش مع زوجته ورزق بأربعة أبناء، وقد تعاطفت الجهات المعنية في بريطانيا معه وزودته ببطاقة تشير إلى أنه أصم وأبكم.
وجاء قدومه إلى الأراضي المقدسة لأداء الحج لهذا العام ليحمل بشرى طيبة له، فقد استعاد النطق والسمع داخل بيت الله الحرام بمكة المكرمة.
حدث ذلك بعدما فرغ من الطواف والسعي وحل إحرامه واتجه إلى دورات المياه بالساحات الجنوبية للحرم المكي، وبعد خروجه منها سمع صوت مؤذن المسجد الحرام يرفع آذان الفجر فسارع إلى إخبار من معه من المرافقين في بعثة الحج بأنه استعاد النطق والسمع، ما أثار علامات التعجب عليهم.
وأكد مدير البعثة الحاج عبدالصمد محمد أنه فوجئ بالحاج شريف يتكلم بعد أن كان فاقدًا القدرة على الكلام والسمع، مشيرًا إلى أنه طيلة الرحلة من بريطانيا إلى جدة كان شريف يكتب ما يريد ويقوم هو بنقل ذلك للمضيفات.
وأوضح أنهم لم يصدقوا استعادته النطق والسمع، حتى طلبوا منه أن يتحدث إليهم أكثر من مرة، ثم تم اصطحابه إلى مستشفى أجياد للطوارئ وتم الكشف عليه من قبل الأطباء ووجدوا أنه سليم النطق والسمع.
وقال الدكتور محمد غزالي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة، إن السمع والنطق من الممكن أن يستعيده الإنسان خلال ستة أشهر، إلا أن هناك حالات نادرة استعاد فيها أصحابها حاستي النطق والسمع بقدرة الله سبحانه وتعالى، وهي من الحالات النادرة جدًا.
واستذكر حالة وقف عليها هو شخصيًا تخص مريضا بالبصر لم يكن يرى إلا باستخدام النظارة، لكنه بعد الحج وشرب ماء زمزم، عاد إليه بصره، ولم يعد بحاجة إلى استخدام النظارة ثانية.