مع كل حكاية عبرة؟؟

السلام عليكم....
..حكايات أعجبتني فأحببت أن أروي وأكتب لكم أول حكاية..

وبكل حكاية ننتهي بعبرة وفائدة قيمة تسرنا وتعلمنا الحكمة والمعرفة والذكاء والفطنة..فأرجوا لي ولكم الفائدة..

**شعر رجل من الأغنياء بأن أحد الفلاحين الذين يعملون في أرضه ،،دائم القناعة ومرتاح البال..

فسأله:ماذا تفعل باالمال الذي تقبضه أجرا" على عملك؟؟
أجاب الفلاح: أقسمه ثلاثة أقسام ،،قسم أوفي به ديوني,, وقسم أسد به

حاجاتي وحاجات منزلي،،أما القسم الثالث فاقرضه بأرباح عظيمة....
وتعجب الغني وقال:ماذا تقصد باالديون التي عليك،،واالديون التي لك؟؟

قال الفلاح: أما الديون التي علي فهي ديون أسددها لأبي وأمي

المتقدمين في السن,, وفاء لما بذلاه في تربيتي,’ وأما الذي أقرضه فهو ما أنفقه في تربية أولادي تربية حسنة...

فكل مال أنفقه عليهم هو دين سيردونه لي عندما يتقدم بي العمر,, وسيكون بربح عظيم !!أن شاء الله تعالى..........

........يتبع بقصة اخرى كلها عبر قيمة لنا.......

السلام عليكم...

حكاية أعجبتني:*الشيء الذي لا يفنى*

..يحكى أن شيخا" حكيما" فاضلا،،قضى شهرا" يسأل نفسه:
ما اجمل شيء في هذه الدنيا!!؟؟

وذات ليلة،رأى فيما يرى النائم،،أحد ملائكة السماء ينزل الى الأرض

ويتجول في المدن والقرى والحقول،،باحثا" عن شيء يأخذه معه،كتذكار لزيارته الأرض...

ورأى وردة في حديقة فأعجبه لونها ورائحتها،فاقتطفها وهويقول:
لاشك ان الورد اجمل شيء على الأرض؟؟

وبينما كان يتطلع حوله رأى طفلا" يبتسم ابتسامة كأنها الشمس المشرقة فقال:

ابتسامة هذا الطفل أجمل من تلك الوردة..سأخذ هذه الأبتسامة معي؟
لكنه ما أن أقترب من الطفل حتى رأى والدته بجواره تحنو عليه..والحب

الصادق يفيض من قلبها،،فقال:

أن محبة الأم أحمل من كل ما رأيت..سأخذ معي هذه المحبة المتفانية؟؟
وطار بتذكارته الثلاثة....وقبل أقترابه من نهاية رحلته،،نظر الى

مايحمل فرأى الزهور قد ذبلت؟؟وأبتسامة الطفل قد فارقته؟؟
لكنه عتد تأمل محبة الأم..وجدها قد أزدادت وأضاءت وجهها باالجمال

كله، عندئذ هتف قائلا":

لن يدوم شيء محتفظا"بكل جماله الا هذه المحبة الرائعة الدائمة
..فما أجمل محبة الأم المعطاءة وهي أغلى الكنوز...

.........يتبع.....وهلا بيكم

السلام عليكم...

**حكاية أعجبتني**

..هناك لغز تحكيه كتب العرب؟؟

يقول انه كان عند رجل قطيع من الجمال عدده{18}جملا"

أراد ان يوزعه على اولاده،،فأبقى لنفسه جملا" كان يحبه

كثيرا" ووزع الجمال الباقية..

على أولاده فأعطى الابن الأكبر نصف العدد..والأوسط الثلث.. والأصغر التسع؟؟فكيف فعل ذلك...

وكان والدي يذكر حل اللغز...فيقول::

لقد أضاف الأب جمله الى السبعة عشر جملا" فأصبحت 18 جملا" من جديد؟؟

عندئذ أعطى ابنه الأكبر تسعة جمال..والاوسط ستة والأصغر اثنين... وبقى

له الجمل الذي أحبه؟
وكان أبي ينهي حكاية حل اللغز قائلا"::

{اذا وهبت الأخرين بعض الأشياء التي تحبها أكثر من غيرها،،فلابد ان تعود اليك يوما" ما،، بطريقة ما!!؟؟}

...فهل وصلتكم العبرة و المعنى؟؟...

..............يتبع الى حكاية جديدة......

السلام عليكم....

**حكاية اعجبتني..عروس الأمير..**

..لما كان والد فيكتور عمانوئيل... الثالث ملك ايطاليا السابق في شبابه،،ذهب الى القصر الامبراطوري في فيينا عاصمة النمسا؟؟

ليختار له زوجة من ذلك البيت الملكي الكبير..

وهناك رحب به الامبراطور النمساوي..فرانسوا جوزيف...

ترحيبا"حارا" ووقع اختيار الأمير على احدى الأميرات..

وعاد الى بلاده ايطاليا كي تتم أجراءات الزفاف؟؟ واجتمعت الأسرة المالكة النمساوية تحتفل بهذه العلاقة الجديدة مع ايطاليا؟؟

وبينما الجميع في فرح ومرح..اخذ ت الأميرة التي وقع عليها الاختيار سيجارة..وبدأت تدخن وهنا دخل الأمبراطور فرانسوا فجأة؟؟ ولما كانت

الأميرة تهاب الامبراطور وتحترمه أحتراما" شديدا"..فقد أخفت السيجارة وراءها في المقعد الذي كانت تجلس عليه!!!فاشتعل ثوبها...وكان من

قماش سريع الاحتراق..وخلال لحظا ت احاطت النار الشديدة بالاميرة المسكينة..ولم يفلح معها العلاج....؟؟وذهبت ضحية هذه الحادثة..

وانقلبت أفراح القصر الى أحزان وبكاء وحزن..بسبب سيجارة


طائشة اودت بالاميرة الى النهاية..والى زعل وحزن الامير ليلة زفافه...وهي عبرة حلوة وقيمة وهادفة لمن لايريد أن يخسر عروسه ههههه

وتحياتي للجميع...

...........يتبع بقصة

السلام عليكم...

**حكاية أعجبتني**...العلاج باالزهور...

..في زيارة قصيرة الى هولندا ذهبت لأشاهد المعرض الدولي للزهور..الذي تقيمه تلك الدولة على مساحات واسعة من الحدائق الجميلة،وكم

أثارت الزهور أعجابي بألوانها وأشكالها الرائعة،،التي تجسدت فيها قدرة الخالق عز وجل..لكن مشهدا" ماترك في ذكرتي انطباعا" لايمكن ان

يمحى،،فقد شاهدت رجلا" مريضا" يجلس على كرسي له عجلات تدفعه ممرضة شابة....

وقد علقوا فوق الكرسي وعاء الجلو كوز...الذي يغذي المريض من ابرة غرزوها في ذراعه،،

ومع ذلك كان يتجول على كرسيه يتأمل في فرحة مثل فرحة الأطفال..أشكال وجمال ألوانها؟؟؟؟؟؟؟

وطلبت من مرافقتي أن أعرف من الممرضة تفسيرا" لمل أرى؟؟!فقالت:أن المريض من أشهر هواة الزهور في هولندا..وقد وجد الأطباء الذين

يعالجونه أن صحته ستتحسن كثيرا"اذا زار هذا المعرض..الذي أعتاد ان يقضي فيه اوقاتا"طويلة كل عام!!!

وعدت اتأمل الوجه المبتسم للرجل المريض..فتأكدت ان ارادة الحياة قد ملاته حقا" من جديد!!

أتمنا ان تكون العبرة وصلتكم وشكرا لكم جميع.......يتبع