كنت في أشد ما يكون الإنسان في فرح ،و انا أداعبها وألاعبها
تتفتح ورود سعادتي بلقياها ، و تنفرج أساريري
برؤية عيناها تلمعان من الفرح
و أنا أجري خلفها وأفاجأ بذكاء منها أنها هي من تجري خلفي
فتعلو ضحكاتها في أرجاء المكان مبعثرة أشلاء السكون في خافقي ...
أخذت هدنة بأن استريح فلقد علت أصوات أنفاسي المتعبة
وكأنها رحمت حالي حينما أمالت رأسها بالموافقة ، فلمحت منها نظرة بأن وضعت الحرب أوزارها
أسندت نفسي على الكرسي لألتقط أنفاسي المبعثرة ، فأتت مسرعة نحوي، ظننت بانها حركة غدر و مباغتة كي تفوز علي ، ولكنها سرعان ما ارتمت بحضني مسندة رأسها على كتفي وتربت بيديها على ظهري
فقالت لي بصوتها الحاني ، عمتي أريد قصة.
أممممممم قصة ؟ فأجابتني نعم أريد قصة ...كانت نبرتها توحي لي بأن لا مفر من القصة ، استسلمت لرغبتها
وبدأت في سرد قصة من نسج مخيلتي ، كنت أنشئ أحداثها من حيث لا أدري ، وكلما اشتد الموقف رأيت تعابير وجهها تتغير ، فتشد من همتي لأن أبحث عن حبكة تثيرها أكثر ، ووسط اندماجي بتكوين الأحداث ، إذ بسؤال منها يصفعني من حيث لا تدري
امسكت بوجهي بيديها الصغيرتين ونظرت لعيني فقالت:-
متى ستموتين؟
سقطت من أفكاري كل أحداث القصة محدثة صوت ارتطام هائل في مخيلتي ، لم أعد أدري ماذا قلت وأين وصلت وإلى أين ستنتهي تلك القصة
رميتها بنظرات تائهة لم ترى منارة النجاة ،، فحدقت بي مستغربة من صمتي ، فهي تعتقد أن كل سؤال وله جواب ... فلماذا كل هذا الصمت ؟
هزتني بقوة ظناً منها أني لم أسمعها وكررتها بصوت مرتفع
متى ستموتين ؟
أحسست بشفتاي وقد أطبقت تماماً ، و الدمع تحجر في مقلتاي ، فجأة أحسست باني أسمع صوت ريح تجري وسط ظلام دامس ، و تمر على تربة تخلو من كل شيء إلا الصمت الرهيب
حين ترى تلك الأرض من فوق فهي صامتة ، و لكن يا ترى ماذا يجري تحتها ، كيف بي إذا حملت لتلك الحفرة ، كيف سأصمد عند رؤية منكر و نكير وهما يجلساني و يسألاني ... يا الله
و عندما ألحد ، أي منظر سأرى ؟ هل تفتح لي الجنة فأرى مقعدي منها أم الأخرى ؟؟؟؟
و كيف لي الصمود في حفرة صغيرة لا ماء و لا زاد و لا أهل و لا أحباب ... يا الله
ماذا أعددت لذلك المنزل ...
هزتني من كتفي بيديها ، فانتبهت بأني مازلت هنا !
قالت لي : عمتي أنا أحبك ، فحضنتها بكل قواي
قالت لي : لا أريدك أن تموتي
قلت لها : كلنا نموت يا صغيرتي ، لكننا بإذن الله سنلتقي في الجنة، و ابتسمت لها ابتسامة قد مزجت بملح الدموع
فقالت لي بكل عفوية : أكملي القصة !
تتفتح ورود سعادتي بلقياها ، و تنفرج أساريري
برؤية عيناها تلمعان من الفرح
و أنا أجري خلفها وأفاجأ بذكاء منها أنها هي من تجري خلفي
فتعلو ضحكاتها في أرجاء المكان مبعثرة أشلاء السكون في خافقي ...
أخذت هدنة بأن استريح فلقد علت أصوات أنفاسي المتعبة
وكأنها رحمت حالي حينما أمالت رأسها بالموافقة ، فلمحت منها نظرة بأن وضعت الحرب أوزارها
أسندت نفسي على الكرسي لألتقط أنفاسي المبعثرة ، فأتت مسرعة نحوي، ظننت بانها حركة غدر و مباغتة كي تفوز علي ، ولكنها سرعان ما ارتمت بحضني مسندة رأسها على كتفي وتربت بيديها على ظهري
فقالت لي بصوتها الحاني ، عمتي أريد قصة.
أممممممم قصة ؟ فأجابتني نعم أريد قصة ...كانت نبرتها توحي لي بأن لا مفر من القصة ، استسلمت لرغبتها
وبدأت في سرد قصة من نسج مخيلتي ، كنت أنشئ أحداثها من حيث لا أدري ، وكلما اشتد الموقف رأيت تعابير وجهها تتغير ، فتشد من همتي لأن أبحث عن حبكة تثيرها أكثر ، ووسط اندماجي بتكوين الأحداث ، إذ بسؤال منها يصفعني من حيث لا تدري
امسكت بوجهي بيديها الصغيرتين ونظرت لعيني فقالت:-
متى ستموتين؟
سقطت من أفكاري كل أحداث القصة محدثة صوت ارتطام هائل في مخيلتي ، لم أعد أدري ماذا قلت وأين وصلت وإلى أين ستنتهي تلك القصة
رميتها بنظرات تائهة لم ترى منارة النجاة ،، فحدقت بي مستغربة من صمتي ، فهي تعتقد أن كل سؤال وله جواب ... فلماذا كل هذا الصمت ؟
هزتني بقوة ظناً منها أني لم أسمعها وكررتها بصوت مرتفع
متى ستموتين ؟
أحسست بشفتاي وقد أطبقت تماماً ، و الدمع تحجر في مقلتاي ، فجأة أحسست باني أسمع صوت ريح تجري وسط ظلام دامس ، و تمر على تربة تخلو من كل شيء إلا الصمت الرهيب
حين ترى تلك الأرض من فوق فهي صامتة ، و لكن يا ترى ماذا يجري تحتها ، كيف بي إذا حملت لتلك الحفرة ، كيف سأصمد عند رؤية منكر و نكير وهما يجلساني و يسألاني ... يا الله
و عندما ألحد ، أي منظر سأرى ؟ هل تفتح لي الجنة فأرى مقعدي منها أم الأخرى ؟؟؟؟
و كيف لي الصمود في حفرة صغيرة لا ماء و لا زاد و لا أهل و لا أحباب ... يا الله
ماذا أعددت لذلك المنزل ...
هزتني من كتفي بيديها ، فانتبهت بأني مازلت هنا !
قالت لي : عمتي أنا أحبك ، فحضنتها بكل قواي
قالت لي : لا أريدك أن تموتي
قلت لها : كلنا نموت يا صغيرتي ، لكننا بإذن الله سنلتقي في الجنة، و ابتسمت لها ابتسامة قد مزجت بملح الدموع
فقالت لي بكل عفوية : أكملي القصة !