بسم الله الرحمن الرحيم
حذر الله عزوجل من الظلم بين الناس لما فيه هلاكهم..
فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم –
فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا) وهذه قصص حقيقة لإناس ظلموا أنفسهم بظلمهم لغيرهم..
تحدث(تركي) قائلاً: استدنت من رجل مبلغ مائتي الف ريال من أجل إتمام أحد المشاريع وبعد انتهاء المدة المحددة لإعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده وانكرت انه أعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي اثبات
توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن أعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ، فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني.
وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ماأملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة اثناء عودتهم من الدمام.
ويتابع: وأمام ذلك الحادث الرهيب قررت بدون تردد إعادة الحق لصاحبه وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وإبني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!
،,
أما(نورا) وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ، فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحد اقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات بين الأقارب ومع مرورالوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق. وتوقفت(نورا) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.
،,
قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي وكان بجانبها قطعة ارض زراعية حاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض.. ويواصل :قررت في النهاية الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك أوراقاً تثبت ملكيته للأرض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالاوراق الرسمية. ويواصل :أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريال مقابل الشهادة امام المحكمة أنني المالك الشرعي للأرض وبالفعل بعدعدة جلسات استطعت الحصول على تلك الارض وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة، أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد اصبحت أفضل انتاجاً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أي أثر.
و يسرد (أحمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالبا ًفي المرحلة الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ، ويتابع :لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح، وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي ، فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين اقاربه حتى صار شخصاً منبوذاً من الجميع وأخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة. ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهأنا بالاضافة إلى يدي المفقودة اصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر! ومع اني اعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لاني اخشى عقوبة رب العباد.
وهذه القصه من اكثر القصص التى اثرت على بشده وجعلت دموعى تسيل
تدور احداث هذه القصه عن زوجين من اغنى الموجودين فى احدى البلاد وكانوا
يملكون منزلا كبيرا فسيحا فكانوا يحضرون الخدم لكى ينظفوا المنزل
ولم يمكث الخدم أكثر من شهر أو شهران على الاكثر بسبب ما يعانون من
تعذيب وإهانه وجلد من هذان الزوجين فذهب رجل ومعه إبنته الى الزوج لكى
يجعل ابنته تعمل عند الزوجين كخادمه بأى مبلغ لكى يعيشوا منه
ولم تعلم تلك المسكينه انها قد دخلت جهنم برجلها فقد نالت تلك الفتاة أشد التعذيب من قبل الزوجين
وكانت تهان وكان أمل تلك المسكينه فى أخيها الذى كان يعمل فى الأردن فقد وعدها
انه حين يعود من السفر سوف يأخذها لتسافر معه ولن يجعلها تعمل فى المنازل
وكانت تعيش على هذا الأمل حتى انقطع أملها الوحيد عندما علمت إنه توفى فذهبت البلد
لتحضر جنازته ومن حينها لم تذهب بلدها مره آخرى وقد سلمت تلك الفتاه أمرها الى الله
فأخذت تعذب حتى بدأ نظرها يضعف شيئا فشئ ولدرجه انها كانت تشترى الاكل فاسد
فكان الناس يساعدوها فى شراء الأكل حتى لا تتعرض للعقاب وفى يوم فقدت تلك الفتاه
نظرها واصبحت عمياء فأخرجوا تلك الفتاه الى الشارع فساعدها الناس فى الذهاب الى
دار مكفوفين وكان يملك الزوجين ولدان فكبروا وتزوجوا وانجبوا طفل اعمى
فظنت الزوجه انها هذا ذنب تلك الفتاة ولكنها لم تجد علاقه بينها
وانجب الولدين طفل آخر ولكنه كان يرى ثم بعد 6 شهور اصبح اعمى
وتأكدت الزوجه ان هذا ذنب تلك الفتاة فذهبت الزوجه تبحث عن الفتاه فى اقسام الشرطة
والمستشفيات حتى وجدتها فى دار مكفوفين اعتذرت لها لما بدر منها و
مر امام الفتاه العشر سنوات التى عانتها من الهم والحزن وموت اخيها التى لم تراه
وبكت الفتاة وسامحت الزوجه واخذتها الزوجه تربى الفتاة مع اولاد ابنها
سبحان من يسمع نداء المظلومين سبحان من يسمع نداء المضطهدين
اجتنبوا دعاء المظلومين فلا يوجد بينه وبين الله حجاب
هذة قصة واقعية حثت في احدي دول الخليج(م) شاب في العشرينات من عمرة وحيد والدية عاش مع والدته بعد رحيل الأب وكانت الام السبب الرئيسي في نجاحة في حياته العلمية حيث اكمل دراستة الجامعية في ارقي الجامعات الغربية دارسا الهندسة ويمتلك شركة مرموقة في السوق في مجالة. في صباح يوم مكتظ بالعمل وبعد نشرة اعلانا باحدي الصحف يطلب مهندسا للشركة تقدم وكان جدير بالوظيفة من خلال اجتهادة وادائة الايجابي.. وبعد فترة طلب(ج) مقابلة مديره(م) لكي يستأذنه باحضار زوجتة من بلده ليجد لها عملا بالشركة نفسها فيكون قريبا منها وبعد موافقة المدير عينها بمنصب سكرتيرة له مبديا اعجابه كثيرا بجمالها وكان يحاول اغراءها ودام الحال علي ذلك حتي جاءة المهندس المسكين طالبا اجازة عارضة لة ولزجتة للسفر لبلده بسب وفاة والدته ونتيجة للظروف المالية السيئة للمهندس اقنعة بابقاء زوجتة في القسم الخاص بوالدته في المنزل وبطيب خاطر وافق المهندس وسافر ال بلده. بعد يومين حضر(م) لوالدته وكانت تجلس معها زوجة المهندس فاخبرها بانه يرغب باصطحابها إلى المزرعة للاستمتاع باجواء طبيعية فيما يطلع علي التجديدات في مرافقها وفعلا غادرت وظيفتها الى حيث اصطحبهما. عند وصولهم الى المزرعة جاء العامل لفتح الباب حيث كان المكان وكرا لممارسة الرذيلة من خلال الإيقاع بالفتيات نزل الجميع من السيارة اخذ رجل الاعمال (م) الام والسكرتيرة في جولة ارتأت والدتة الاستراحة خلالها قرب حوض السباحة فيما واصل ابنها وزوجة المهندس عامل عربي اعتاد مشاركتة اجواءة الفاسدة صارخا: لماذا احضرت لنا واحدة صعبة المزاج. لقد اعتديت علي المرأة التي قرب الحوض بصعوبة بالغة . جن جنون(م) وهرع بالذهاب الى الحوض لرؤية والدتة واذا بها فارقت الحياة انهار الإبن وراح في نوبة بكاء هستيرية وبدا كالمجنون لايدري ماذا يفعل. نهاية المأساة الواقعية قضاء العامل العربي عقوبة خلف قضبان السجن فيما ادخل الشاب مستشفي الطب النفسي لمعالجته
إن الله يمهل ... ولا يهمل
هذه القصة تدور احداثها حول جزار
في يوم من الايام وفي الساعة الثالثة فجرا وبينما هو عائد الى منزله سمع صوتا ينادي ساعدوني, فأسرع راكضا لمساعدته ولكنه وجد شخصا مرمى على الارض غارقا في دمائه, وعندما انحنى لمساعدته وقعت السكينة الخاصة به على الجثة وقد التم الناس من حوله وقيدت الشرطة يداه, فكان الاعدام هو جزاءه, وفي ساحة الحكم أخذ يصرخ اني استحق القتل بجريمة ارتكبتها قبل 10 سنوات ولكن لست انا بالقاتل في هذه الجريمة ابحثوا عن القاتل الحقيقي, وبسرد الحكاية بدأ: كانت مهنتي نقل الناس من ضفة الى اخرى, وفي يوم من الايام التقيت بفتاة مع والدتها كنا يردنا ايصالهن الى الضفة الاخرى. آسرتني بجمالها, وبنظراتها الساحرة احاطتني, وبابتسامتها العذبة اشغلت تفكيري. وقبل الوصول تجاذبنا بعض الكلام فعرفت انها تأتي إلى هنا صباح كل أربعاء وتعود الى المنزل في يوم الجمعة. وعند الوصول لم أقبل باخذ اجرتي إكراما لهما. ومرت الايام والاسابيع ونحن على هذا الحال.حتى وقع كل منا في غرام الآخر. وفي يوم من الايام قالت لي بأن هناك خاطب قدم إلى منزلهم فطلبت منها التريث . وعندما ذهبت إلى امي ووالدي لأفاتحهما تذكرت أني وحيدهما واننا من عائلة متواضعة فأما هي من عائلة ميسورة الحال فكيف لي بالزواج. وبعدها تغير الحال فبعد ان كنا نتجاذب اطراف الحديث أخذ كل منا النظر الى الأخر في انتظار الجواب. وبعد فترة قصيرة انعدمت الرؤيا فعلمت انه قد تم الزواج, ومرت الايام والسنين وذكراها تراودني وقلبي يمتنع من النظر الى اخرى. وفي يوم من الايام فوجئت بامرأة تركب معي في وقت متأخر من الليل حاملة رضيعها فلما اطلت النظر علمت انها عشيقتي وفي منتصف البحر طلبت منها ان تراودني عن نفسها فرفضت ان تمس شرف زوجها بضر فهددتها برمي ابنها الرضيع في البحر ولكنها استمرت في الرفض, فاخذت ابنها من بين ذراعيها غير مبالياً ببكائه وبقلب متحجر رميته في البحر. وبعدها اخذت احاول معها لكنها هي الاخرى رمت بنفسها في البحر فدفن سرهما معهما ولم يعرف بأمرهما. ولانني لم احتمل ذلك تركت منزلي وغادردت بلدتي الى اخرى وعملت جزار, واتى اليوم الذي يكشف فيه ربي سري ويحين موعد قتلي فأنا استحقه ولكن ابحثوا عن القاتل الحقيقي لهذه الجريمة
وهذه قصه أخرى عن الظلم
بنت جائها الم في بطنها .. فقالو لها : ربما ألم وسوف يزول ..
واشتد الألم ومر يوم والثاني .. بعد ذلك وجدوا
ان البنت يزداد الألم معها .
. اخذوها الى احد الاطباء .. وعندما شاهدها ..
وشاهد ما بها من ألم وأن البطن منتفخ
بعض الشئ .. قال ( بنتكم حامل )
تعجب الاب والاخوة والاهل ... حاااامل .... كيف ؟؟
ياللعار .. ياللفضيحة...
اخذوها الى البيت اجتمعت العائلة من الاخوة والاب فماذا حدث ؟؟
بدأ الضرب في هذه البنت فهي في ألم البطن وألم الضرب دون رحمة ..
لقد اتت لهم بالعار و الفضيحة
فأين نحن من كلام الناس وهي دنس عائلتنا ،
البنت تبكي بكاء شديد وتقول لم افعل شئ .. والله لم افعل شئ..
وعندما ضعفت هذه البنت وخارت قواها .. وبدأت تضعف
شئ فشيئا .. التفتت الى ابوها .. وقالت هذه الكلمات
(( ابوي والله ما فعلت شئ وانا بريئة وانتم ظلمتوني ))
فقدت وعيها اخذت للمستشفى .. ادخلت العناية المركزة ..
بعد الفحوصات .. وتركيب الاجهزة والاطباء هنا وهناك
ماذا تبين للاطباء ؟؟
ياللعجب .. ياللهول ..
لقد اثبتت الفحوصات ان البنت كانت تشتكي من الدودة الزائدة وليس حامل..
لقد انصدم الاب والاخوة
بهذا الخبر .. وهذا التشخيص .. فهل هذه البنت لم تكن حامل ..
لقد ترجى الاب والاخوة من الاطباء ان يفعلوا
شئ للبنت وان يعالجوها .. فقال الاطباء قد فااااات الأوان وتأخرتم في احضارها ..
مااااتت المسكينة وهي مظلومة .. ماتت وهي تقول لابوها
كلمة لا ينساها انا ما فعلت شئ وانا بريئة
وانتم ظلمتموني ..ماتت وهي تتألم من شدة الألم في بطنها
وألم الضرب وألم المصيبة التي حلت بها
ماتت وتركت اثر حزين عند اهلها وفي عائلتها بعدما
اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة وهو شرفها وعفتها
لاأظن أحدا يجهل عقوبة الظلم ووعد الله حين قال عن دعوة المظلوم (وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) ، ولكن الكثيرين ينسونهاأو يتناسونها ويتساهلون في ظلم غيرهم سواء كان الظلم من رئيس لموظفيه او قاض لمن اشتكى لديه ! أو ابن لابنه او أبناء لوالديهم أو ظلم زميل لآخر ، أو الظلم الذي تقوم به البنوك حين تستدرج البسطاء بقروض لتفرج الضائقة التي يمرون بها فإذا بها ترميهم في السجون أو تنتهي بهم الى فقر أشد والى أولئك الذين ظلموا أوطانهم واستحلوا سرقة العقود ومخالفة الانظمة وتستروا على المتخلفين ليحرموا أبناء بلدهم من حقوقهم في نصيبهم من الخير الذي فيه. إنها رسالة بلا عنوان.. ترسل الى كل من ظلم علها توقظه فإن لم يعد إلى الحق فلينتظر نصيبه من العقوبة كما حصل لهؤلاء وغيرهم كثير تعرفونهم !!
__________________
فيا من ضاق بالدنيا .. تأمل...فثمة حكمة ربما تغيب
وما الدنيا سوى دار إختبارٍ...وهل عيش بلا كدر يطيب
ومهما ضقت بالدنيا .. وضاقت...ففوق رؤوسنا أفق رحيب
حذر الله عزوجل من الظلم بين الناس لما فيه هلاكهم..
فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم –
فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا) وهذه قصص حقيقة لإناس ظلموا أنفسهم بظلمهم لغيرهم..
تحدث(تركي) قائلاً: استدنت من رجل مبلغ مائتي الف ريال من أجل إتمام أحد المشاريع وبعد انتهاء المدة المحددة لإعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده وانكرت انه أعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي اثبات
توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن أعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ، فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني.
وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ماأملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة اثناء عودتهم من الدمام.
ويتابع: وأمام ذلك الحادث الرهيب قررت بدون تردد إعادة الحق لصاحبه وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وإبني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!
،,
أما(نورا) وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ، فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحد اقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات بين الأقارب ومع مرورالوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق. وتوقفت(نورا) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.
،,
قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي وكان بجانبها قطعة ارض زراعية حاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض.. ويواصل :قررت في النهاية الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك أوراقاً تثبت ملكيته للأرض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالاوراق الرسمية. ويواصل :أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريال مقابل الشهادة امام المحكمة أنني المالك الشرعي للأرض وبالفعل بعدعدة جلسات استطعت الحصول على تلك الارض وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة، أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد اصبحت أفضل انتاجاً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أي أثر.
و يسرد (أحمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالبا ًفي المرحلة الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ، ويتابع :لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح، وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي ، فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين اقاربه حتى صار شخصاً منبوذاً من الجميع وأخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة. ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهأنا بالاضافة إلى يدي المفقودة اصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر! ومع اني اعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لاني اخشى عقوبة رب العباد.
وهذه القصه من اكثر القصص التى اثرت على بشده وجعلت دموعى تسيل
تدور احداث هذه القصه عن زوجين من اغنى الموجودين فى احدى البلاد وكانوا
يملكون منزلا كبيرا فسيحا فكانوا يحضرون الخدم لكى ينظفوا المنزل
ولم يمكث الخدم أكثر من شهر أو شهران على الاكثر بسبب ما يعانون من
تعذيب وإهانه وجلد من هذان الزوجين فذهب رجل ومعه إبنته الى الزوج لكى
يجعل ابنته تعمل عند الزوجين كخادمه بأى مبلغ لكى يعيشوا منه
ولم تعلم تلك المسكينه انها قد دخلت جهنم برجلها فقد نالت تلك الفتاة أشد التعذيب من قبل الزوجين
وكانت تهان وكان أمل تلك المسكينه فى أخيها الذى كان يعمل فى الأردن فقد وعدها
انه حين يعود من السفر سوف يأخذها لتسافر معه ولن يجعلها تعمل فى المنازل
وكانت تعيش على هذا الأمل حتى انقطع أملها الوحيد عندما علمت إنه توفى فذهبت البلد
لتحضر جنازته ومن حينها لم تذهب بلدها مره آخرى وقد سلمت تلك الفتاه أمرها الى الله
فأخذت تعذب حتى بدأ نظرها يضعف شيئا فشئ ولدرجه انها كانت تشترى الاكل فاسد
فكان الناس يساعدوها فى شراء الأكل حتى لا تتعرض للعقاب وفى يوم فقدت تلك الفتاه
نظرها واصبحت عمياء فأخرجوا تلك الفتاه الى الشارع فساعدها الناس فى الذهاب الى
دار مكفوفين وكان يملك الزوجين ولدان فكبروا وتزوجوا وانجبوا طفل اعمى
فظنت الزوجه انها هذا ذنب تلك الفتاة ولكنها لم تجد علاقه بينها
وانجب الولدين طفل آخر ولكنه كان يرى ثم بعد 6 شهور اصبح اعمى
وتأكدت الزوجه ان هذا ذنب تلك الفتاة فذهبت الزوجه تبحث عن الفتاه فى اقسام الشرطة
والمستشفيات حتى وجدتها فى دار مكفوفين اعتذرت لها لما بدر منها و
مر امام الفتاه العشر سنوات التى عانتها من الهم والحزن وموت اخيها التى لم تراه
وبكت الفتاة وسامحت الزوجه واخذتها الزوجه تربى الفتاة مع اولاد ابنها
سبحان من يسمع نداء المظلومين سبحان من يسمع نداء المضطهدين
اجتنبوا دعاء المظلومين فلا يوجد بينه وبين الله حجاب
هذة قصة واقعية حثت في احدي دول الخليج(م) شاب في العشرينات من عمرة وحيد والدية عاش مع والدته بعد رحيل الأب وكانت الام السبب الرئيسي في نجاحة في حياته العلمية حيث اكمل دراستة الجامعية في ارقي الجامعات الغربية دارسا الهندسة ويمتلك شركة مرموقة في السوق في مجالة. في صباح يوم مكتظ بالعمل وبعد نشرة اعلانا باحدي الصحف يطلب مهندسا للشركة تقدم وكان جدير بالوظيفة من خلال اجتهادة وادائة الايجابي.. وبعد فترة طلب(ج) مقابلة مديره(م) لكي يستأذنه باحضار زوجتة من بلده ليجد لها عملا بالشركة نفسها فيكون قريبا منها وبعد موافقة المدير عينها بمنصب سكرتيرة له مبديا اعجابه كثيرا بجمالها وكان يحاول اغراءها ودام الحال علي ذلك حتي جاءة المهندس المسكين طالبا اجازة عارضة لة ولزجتة للسفر لبلده بسب وفاة والدته ونتيجة للظروف المالية السيئة للمهندس اقنعة بابقاء زوجتة في القسم الخاص بوالدته في المنزل وبطيب خاطر وافق المهندس وسافر ال بلده. بعد يومين حضر(م) لوالدته وكانت تجلس معها زوجة المهندس فاخبرها بانه يرغب باصطحابها إلى المزرعة للاستمتاع باجواء طبيعية فيما يطلع علي التجديدات في مرافقها وفعلا غادرت وظيفتها الى حيث اصطحبهما. عند وصولهم الى المزرعة جاء العامل لفتح الباب حيث كان المكان وكرا لممارسة الرذيلة من خلال الإيقاع بالفتيات نزل الجميع من السيارة اخذ رجل الاعمال (م) الام والسكرتيرة في جولة ارتأت والدتة الاستراحة خلالها قرب حوض السباحة فيما واصل ابنها وزوجة المهندس عامل عربي اعتاد مشاركتة اجواءة الفاسدة صارخا: لماذا احضرت لنا واحدة صعبة المزاج. لقد اعتديت علي المرأة التي قرب الحوض بصعوبة بالغة . جن جنون(م) وهرع بالذهاب الى الحوض لرؤية والدتة واذا بها فارقت الحياة انهار الإبن وراح في نوبة بكاء هستيرية وبدا كالمجنون لايدري ماذا يفعل. نهاية المأساة الواقعية قضاء العامل العربي عقوبة خلف قضبان السجن فيما ادخل الشاب مستشفي الطب النفسي لمعالجته
إن الله يمهل ... ولا يهمل
هذه القصة تدور احداثها حول جزار
في يوم من الايام وفي الساعة الثالثة فجرا وبينما هو عائد الى منزله سمع صوتا ينادي ساعدوني, فأسرع راكضا لمساعدته ولكنه وجد شخصا مرمى على الارض غارقا في دمائه, وعندما انحنى لمساعدته وقعت السكينة الخاصة به على الجثة وقد التم الناس من حوله وقيدت الشرطة يداه, فكان الاعدام هو جزاءه, وفي ساحة الحكم أخذ يصرخ اني استحق القتل بجريمة ارتكبتها قبل 10 سنوات ولكن لست انا بالقاتل في هذه الجريمة ابحثوا عن القاتل الحقيقي, وبسرد الحكاية بدأ: كانت مهنتي نقل الناس من ضفة الى اخرى, وفي يوم من الايام التقيت بفتاة مع والدتها كنا يردنا ايصالهن الى الضفة الاخرى. آسرتني بجمالها, وبنظراتها الساحرة احاطتني, وبابتسامتها العذبة اشغلت تفكيري. وقبل الوصول تجاذبنا بعض الكلام فعرفت انها تأتي إلى هنا صباح كل أربعاء وتعود الى المنزل في يوم الجمعة. وعند الوصول لم أقبل باخذ اجرتي إكراما لهما. ومرت الايام والاسابيع ونحن على هذا الحال.حتى وقع كل منا في غرام الآخر. وفي يوم من الايام قالت لي بأن هناك خاطب قدم إلى منزلهم فطلبت منها التريث . وعندما ذهبت إلى امي ووالدي لأفاتحهما تذكرت أني وحيدهما واننا من عائلة متواضعة فأما هي من عائلة ميسورة الحال فكيف لي بالزواج. وبعدها تغير الحال فبعد ان كنا نتجاذب اطراف الحديث أخذ كل منا النظر الى الأخر في انتظار الجواب. وبعد فترة قصيرة انعدمت الرؤيا فعلمت انه قد تم الزواج, ومرت الايام والسنين وذكراها تراودني وقلبي يمتنع من النظر الى اخرى. وفي يوم من الايام فوجئت بامرأة تركب معي في وقت متأخر من الليل حاملة رضيعها فلما اطلت النظر علمت انها عشيقتي وفي منتصف البحر طلبت منها ان تراودني عن نفسها فرفضت ان تمس شرف زوجها بضر فهددتها برمي ابنها الرضيع في البحر ولكنها استمرت في الرفض, فاخذت ابنها من بين ذراعيها غير مبالياً ببكائه وبقلب متحجر رميته في البحر. وبعدها اخذت احاول معها لكنها هي الاخرى رمت بنفسها في البحر فدفن سرهما معهما ولم يعرف بأمرهما. ولانني لم احتمل ذلك تركت منزلي وغادردت بلدتي الى اخرى وعملت جزار, واتى اليوم الذي يكشف فيه ربي سري ويحين موعد قتلي فأنا استحقه ولكن ابحثوا عن القاتل الحقيقي لهذه الجريمة
وهذه قصه أخرى عن الظلم
بنت جائها الم في بطنها .. فقالو لها : ربما ألم وسوف يزول ..
واشتد الألم ومر يوم والثاني .. بعد ذلك وجدوا
ان البنت يزداد الألم معها .
. اخذوها الى احد الاطباء .. وعندما شاهدها ..
وشاهد ما بها من ألم وأن البطن منتفخ
بعض الشئ .. قال ( بنتكم حامل )
تعجب الاب والاخوة والاهل ... حاااامل .... كيف ؟؟
ياللعار .. ياللفضيحة...
اخذوها الى البيت اجتمعت العائلة من الاخوة والاب فماذا حدث ؟؟
بدأ الضرب في هذه البنت فهي في ألم البطن وألم الضرب دون رحمة ..
لقد اتت لهم بالعار و الفضيحة
فأين نحن من كلام الناس وهي دنس عائلتنا ،
البنت تبكي بكاء شديد وتقول لم افعل شئ .. والله لم افعل شئ..
وعندما ضعفت هذه البنت وخارت قواها .. وبدأت تضعف
شئ فشيئا .. التفتت الى ابوها .. وقالت هذه الكلمات
(( ابوي والله ما فعلت شئ وانا بريئة وانتم ظلمتوني ))
فقدت وعيها اخذت للمستشفى .. ادخلت العناية المركزة ..
بعد الفحوصات .. وتركيب الاجهزة والاطباء هنا وهناك
ماذا تبين للاطباء ؟؟
ياللعجب .. ياللهول ..
لقد اثبتت الفحوصات ان البنت كانت تشتكي من الدودة الزائدة وليس حامل..
لقد انصدم الاب والاخوة
بهذا الخبر .. وهذا التشخيص .. فهل هذه البنت لم تكن حامل ..
لقد ترجى الاب والاخوة من الاطباء ان يفعلوا
شئ للبنت وان يعالجوها .. فقال الاطباء قد فااااات الأوان وتأخرتم في احضارها ..
مااااتت المسكينة وهي مظلومة .. ماتت وهي تقول لابوها
كلمة لا ينساها انا ما فعلت شئ وانا بريئة
وانتم ظلمتموني ..ماتت وهي تتألم من شدة الألم في بطنها
وألم الضرب وألم المصيبة التي حلت بها
ماتت وتركت اثر حزين عند اهلها وفي عائلتها بعدما
اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة وهو شرفها وعفتها
لاأظن أحدا يجهل عقوبة الظلم ووعد الله حين قال عن دعوة المظلوم (وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) ، ولكن الكثيرين ينسونهاأو يتناسونها ويتساهلون في ظلم غيرهم سواء كان الظلم من رئيس لموظفيه او قاض لمن اشتكى لديه ! أو ابن لابنه او أبناء لوالديهم أو ظلم زميل لآخر ، أو الظلم الذي تقوم به البنوك حين تستدرج البسطاء بقروض لتفرج الضائقة التي يمرون بها فإذا بها ترميهم في السجون أو تنتهي بهم الى فقر أشد والى أولئك الذين ظلموا أوطانهم واستحلوا سرقة العقود ومخالفة الانظمة وتستروا على المتخلفين ليحرموا أبناء بلدهم من حقوقهم في نصيبهم من الخير الذي فيه. إنها رسالة بلا عنوان.. ترسل الى كل من ظلم علها توقظه فإن لم يعد إلى الحق فلينتظر نصيبه من العقوبة كما حصل لهؤلاء وغيرهم كثير تعرفونهم !!
__________________
فيا من ضاق بالدنيا .. تأمل...فثمة حكمة ربما تغيب
وما الدنيا سوى دار إختبارٍ...وهل عيش بلا كدر يطيب
ومهما ضقت بالدنيا .. وضاقت...ففوق رؤوسنا أفق رحيب