الأخ م . م . ز . من خميس مشيط يقول في سؤاله: ألحظ في بعض المساجد أن كثيراً من الناس عندما يدخلون لأداء الصلاة والصلاة لم تقم بعد لا يتقدمون إلى الصفوف الأولى وإلى الروضة وإنما يتفرقون في المسجد يمنة ويسرة وفي المؤخرة، وبعد الإقامة يتقاربون ويصفون ولكنهم لا يحرصون على القرب من الإمام فهل فعلهم هذا موافق للسنة، وإذا كان ليس كذلك فهل من نصيحة لهم؟
المشروع للمسلم إذا أتى المسجد أن يتقدم إلى الصف الأول، وأن يحرص على القرب من الإمام ومتى كمل الصف الأول، شرع للمسلم التقدم للصف الثاني وهكذا، وما كان من نقص فليكن في الصف الآخر. هكذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته وأمرهم بذلك. ويمين كل صف أفضل من يساره. ومما ورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله عنهم: ((ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها))؟ فقالوا: يا رسول الله كيف تصف الملائكة عند ربها؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف)). والله ولي التوفيق
المشروع للمسلم إذا أتى المسجد أن يتقدم إلى الصف الأول، وأن يحرص على القرب من الإمام ومتى كمل الصف الأول، شرع للمسلم التقدم للصف الثاني وهكذا، وما كان من نقص فليكن في الصف الآخر. هكذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته وأمرهم بذلك. ويمين كل صف أفضل من يساره. ومما ورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله عنهم: ((ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها))؟ فقالوا: يا رسول الله كيف تصف الملائكة عند ربها؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف)). والله ولي التوفيق