أتعس امرأة
قالت " مارلين مونرو " - إحدى أشهر ممثلات هوليود - إني أتعس امرأة على هذه الأرض ... لم أستطع أن أكون أُمّـاً ... إني امرأة أُفَضِّل البيت ! ... لقد ظَلَمَنِي كل الناس ، وإن العمل في السينما يجعل المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نَالَتْ من المجد والشهرة الزائفة .
[وُجِدَ ذلك القول في رسالة لها بعدما انتحرت !! نقلاً عن كتاب المرأة بين الفقه والقانون للدكتور مصطفى السباعي ]
" سلعة رخيصة تافهة " فهل تربأ المسلمة أن تكون كذلك ؟
إن البيت والزوج والأولاد يكفلون – غالباً – للمرأة حياة كريمة ، فهي زوج مصون ، وأمّ حانية ، وربّة بيت غالية ، فأينما ذَهَبَتْ وَجَدَتْ تلك الحفاوة .
بينما هي على الجانب الآخر عاهرة ساقطة ، ومتمّمة لعدد البغايا ، ومُحْيية لسوق الليل في عنفوان شبابها ، وإذا ما ذهبت نَضارة وجهها ، وكبر سنّها ، ورقّ عظمها ، فهي غير مقبولة إلا لدى بعض دور العجزة ! فهي لم تَعُـد صالحة للاستهلاك الآدمي !! ولم يكن بمقدورها أن تأكل بثدييها !!
وفي صحيفة الوطن السعودية – العدد 1380 مقال لإحداهن قالت فيه :
مَن قال إن الاختلاط يؤدِّي إلى سقوط الحشمة ؟
أقول : قاله عقلاء الغربيين بعد أن ذاقوا ويلات الاختلاط !
قالت صحيفة هيليان الأمريكية : أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم . امنعوا الاختلاط وقيدوا حرية الفتاة . بل ارجعوا لعصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاقِ ومُجُونِ أوروبا وأمريكا . امنعوا الاختلاط فقد عانينا منه في أمريكا الكثير ، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً مليئاً بكل صور الإباحية والخلاعة . إن ضحايا الاختلاط يملؤون السجون . إن الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوربي زلزل القيم والأخلاق .
فإلى كل مُعجب بأمريكا ... هذه نصيحة القوم !
وقالت الكاتبة الشهيرة " آتي رود " - في مقالة نُشِرت عام 1901م - : لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تُصبح البنت ملوثة بأدرانٍ تَذهَب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة … نعم ! إنه لَعَارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يُوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت ، وترك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها !
ونشَرَتْ الدكتورة " أيدا أيلين " بحثاً بيّنَتْ فيه : أن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، وسِرّ كثرة الجرائم في المجتمع ، هو أن الزوجة تركت بيتها لِتُضاعِف دَخْل الأسرة ، فزاد الدّخل وانخفض مستوى الأخلاق !
وقالت الدكتورة " ايلين " : إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى " الحريم " هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التّدهور الذي يسير فيه .
وقالت الكاتبة الإنجليزية " اللادي كوك " : إن الاختلاط يألفه الرجال ، ولهذا طَمِعت المرأة بما يُخالِف فطرتها ، وعلى قَـدْرِ كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزّنا ، وههنا البلاء العظيم على المرأة .
وقال أحد أركان النهضة الإنجليزية ، وهو "سامويل سمايلس " : إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل – مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد – فإن النتيجة كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية ، لأنه هاجم هيكل المنـزل ، وقوّض أركان الأسرة ، ومزّق الروابط الاجتماعية .
وقال " جول سيمون " : المرأة التي تشتغل خارج بيتها تؤدّي عمل عامل بسيط ، ولكنها لا تؤدّي عمل امرأة .
وقال الفيلسوف " برتراند رسل " : إن الأُسْرَة انحلّت باستخدام المرأة في الأعمال العامة ، وأظهر الاختبار أن المرأة تتمرّد على تقاليد الأخلاق المألوفة ، وتأبى أن تظلّ أمينة لرجل واحد إذا تحرّرت اقتصادياً !
قال الفيلسوف الألماني " شوبنهور " : اتركوا للمرأة حُريّتها المُطْلَقَة كاملة بدون رقيب ، ثم قابلوني بعد عام ! لِتَرَوا النّتيجة ، ولا تنسوا أنكم سَتَرْثُون معي للفضيلة والعِفّة والأدب ، وإذا ما مِتّ فقولوا : أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة .
لقد أصبت كبد الحقيقة بل وقَلْب الحقيقة
ولا أدل على ذلك مما قَالَهُ السيناتور الأمريكي " جرين " - عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي - حيث قال : إن الضمير الأمريكي يجب أن يتحرّك ، وإن معاهدةً لتصحيح الموقف يجب أن تُعقد .. أما الموقف فهو خاص بـ " سبعين ألف ابن حرام !! " وُلِدُوا بسبب الجنود الأمريكان !! فلما حاولَتْ إحداهن أن ترفع قضية نَفَقَة حَكَمَ القاضي ضدّها ، وقال : إن العبرة تقضي بضرورة أن تحرص هؤلاء الشّابات في علاقتهن مع الجنود الأمريكان حرصاً أكثر من ذلك ، وبذلك سَقَطَتْ نفقة سبعين ألف امرأة !!
ومن نتائج بعض الدراسات الأمريكية :
80% من الأمريكيات يعتقدن أن الحرية التي حصلت عليها المرأة خلال الثلاثين عاما هي سبب الانحلال والعنف في الوقت الراهن !
75% يشعرن بالقلق لانهيار القيم والتفسّخ العائلي .
80% يجدن صعوبة بالغة في التوفيق بين مسؤولياتهن تجاه العمل ومسؤولياتهن تجاه الزوج والأولاد .
ونشرت مجلة الأسرة في عددها الصادر في شهر رجب من عام 1420 هـ هذه الأرقام :
في أمريكا :
مليون طفل يولدون سنويا من السفاح .
12 مليون طفل مشرد في ظروف غير صحية .
مليون حالة إجهاض سنويا في أمريكا .
40 مليون طفل مشرد في أمريكا اللاتينية .
أكان هذا نتيجة الاحتشام ولزوم البيت ؟
وقد تضاعف عدد النساء المجرمات القابعات في السجون البريطانية خلال الأعوام الستة الماضية وأصبح خمس مجموع المجرمين في السجون نساء !
وفي دراسة من (خدمات أدلمان المالية في فيرفاكس في فرجينيا) من رويترز ، جاء فيها : تُقدّر قيمة عمل الأم على الورق مبلغا ضخما إذا تم حساب أجور وظائفها المختلفة التربية والطبخ والإدارة المالية ، ودَورها في العلاج النفسي للأسرة وغيرها يجب إعطاؤها أجرا سنويا يصل إلى 508 ألف دولار ، وهي تعمل 24 ساعة في 17 وظيفة مهمة ! (نشرة إحصائيات نَشَرتها شبكة الفجر على الشبكة العالمية ) .
وقد تجددت الحملات في إنجلترا على المرأة ، فلقد تقدم بعض الأعضاء في مجلس العموم البريطاني باقتراح إلغاء العلاوات التي تُضاف إلى مرتّبات المرأة المتزوّجة .. واقْتَرَحُوا عدم قبول طلب المرأة المتزوجة للعمل إلا بعد الاكتفاء بالرجال ؛ لأن توظيف النساء أدّى إلى بطالة قسم كبير من الرجال !
قالت " مارلين مونرو " - إحدى أشهر ممثلات هوليود - إني أتعس امرأة على هذه الأرض ... لم أستطع أن أكون أُمّـاً ... إني امرأة أُفَضِّل البيت ! ... لقد ظَلَمَنِي كل الناس ، وإن العمل في السينما يجعل المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نَالَتْ من المجد والشهرة الزائفة .
[وُجِدَ ذلك القول في رسالة لها بعدما انتحرت !! نقلاً عن كتاب المرأة بين الفقه والقانون للدكتور مصطفى السباعي ]
" سلعة رخيصة تافهة " فهل تربأ المسلمة أن تكون كذلك ؟
إن البيت والزوج والأولاد يكفلون – غالباً – للمرأة حياة كريمة ، فهي زوج مصون ، وأمّ حانية ، وربّة بيت غالية ، فأينما ذَهَبَتْ وَجَدَتْ تلك الحفاوة .
بينما هي على الجانب الآخر عاهرة ساقطة ، ومتمّمة لعدد البغايا ، ومُحْيية لسوق الليل في عنفوان شبابها ، وإذا ما ذهبت نَضارة وجهها ، وكبر سنّها ، ورقّ عظمها ، فهي غير مقبولة إلا لدى بعض دور العجزة ! فهي لم تَعُـد صالحة للاستهلاك الآدمي !! ولم يكن بمقدورها أن تأكل بثدييها !!
وفي صحيفة الوطن السعودية – العدد 1380 مقال لإحداهن قالت فيه :
مَن قال إن الاختلاط يؤدِّي إلى سقوط الحشمة ؟
أقول : قاله عقلاء الغربيين بعد أن ذاقوا ويلات الاختلاط !
قالت صحيفة هيليان الأمريكية : أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم . امنعوا الاختلاط وقيدوا حرية الفتاة . بل ارجعوا لعصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاقِ ومُجُونِ أوروبا وأمريكا . امنعوا الاختلاط فقد عانينا منه في أمريكا الكثير ، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً مليئاً بكل صور الإباحية والخلاعة . إن ضحايا الاختلاط يملؤون السجون . إن الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوربي زلزل القيم والأخلاق .
فإلى كل مُعجب بأمريكا ... هذه نصيحة القوم !
وقالت الكاتبة الشهيرة " آتي رود " - في مقالة نُشِرت عام 1901م - : لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تُصبح البنت ملوثة بأدرانٍ تَذهَب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة … نعم ! إنه لَعَارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يُوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت ، وترك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها !
ونشَرَتْ الدكتورة " أيدا أيلين " بحثاً بيّنَتْ فيه : أن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، وسِرّ كثرة الجرائم في المجتمع ، هو أن الزوجة تركت بيتها لِتُضاعِف دَخْل الأسرة ، فزاد الدّخل وانخفض مستوى الأخلاق !
وقالت الدكتورة " ايلين " : إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى " الحريم " هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التّدهور الذي يسير فيه .
وقالت الكاتبة الإنجليزية " اللادي كوك " : إن الاختلاط يألفه الرجال ، ولهذا طَمِعت المرأة بما يُخالِف فطرتها ، وعلى قَـدْرِ كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزّنا ، وههنا البلاء العظيم على المرأة .
وقال أحد أركان النهضة الإنجليزية ، وهو "سامويل سمايلس " : إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل – مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد – فإن النتيجة كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية ، لأنه هاجم هيكل المنـزل ، وقوّض أركان الأسرة ، ومزّق الروابط الاجتماعية .
وقال " جول سيمون " : المرأة التي تشتغل خارج بيتها تؤدّي عمل عامل بسيط ، ولكنها لا تؤدّي عمل امرأة .
وقال الفيلسوف " برتراند رسل " : إن الأُسْرَة انحلّت باستخدام المرأة في الأعمال العامة ، وأظهر الاختبار أن المرأة تتمرّد على تقاليد الأخلاق المألوفة ، وتأبى أن تظلّ أمينة لرجل واحد إذا تحرّرت اقتصادياً !
قال الفيلسوف الألماني " شوبنهور " : اتركوا للمرأة حُريّتها المُطْلَقَة كاملة بدون رقيب ، ثم قابلوني بعد عام ! لِتَرَوا النّتيجة ، ولا تنسوا أنكم سَتَرْثُون معي للفضيلة والعِفّة والأدب ، وإذا ما مِتّ فقولوا : أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة .
لقد أصبت كبد الحقيقة بل وقَلْب الحقيقة
ولا أدل على ذلك مما قَالَهُ السيناتور الأمريكي " جرين " - عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي - حيث قال : إن الضمير الأمريكي يجب أن يتحرّك ، وإن معاهدةً لتصحيح الموقف يجب أن تُعقد .. أما الموقف فهو خاص بـ " سبعين ألف ابن حرام !! " وُلِدُوا بسبب الجنود الأمريكان !! فلما حاولَتْ إحداهن أن ترفع قضية نَفَقَة حَكَمَ القاضي ضدّها ، وقال : إن العبرة تقضي بضرورة أن تحرص هؤلاء الشّابات في علاقتهن مع الجنود الأمريكان حرصاً أكثر من ذلك ، وبذلك سَقَطَتْ نفقة سبعين ألف امرأة !!
ومن نتائج بعض الدراسات الأمريكية :
80% من الأمريكيات يعتقدن أن الحرية التي حصلت عليها المرأة خلال الثلاثين عاما هي سبب الانحلال والعنف في الوقت الراهن !
75% يشعرن بالقلق لانهيار القيم والتفسّخ العائلي .
80% يجدن صعوبة بالغة في التوفيق بين مسؤولياتهن تجاه العمل ومسؤولياتهن تجاه الزوج والأولاد .
ونشرت مجلة الأسرة في عددها الصادر في شهر رجب من عام 1420 هـ هذه الأرقام :
في أمريكا :
مليون طفل يولدون سنويا من السفاح .
12 مليون طفل مشرد في ظروف غير صحية .
مليون حالة إجهاض سنويا في أمريكا .
40 مليون طفل مشرد في أمريكا اللاتينية .
أكان هذا نتيجة الاحتشام ولزوم البيت ؟
وقد تضاعف عدد النساء المجرمات القابعات في السجون البريطانية خلال الأعوام الستة الماضية وأصبح خمس مجموع المجرمين في السجون نساء !
وفي دراسة من (خدمات أدلمان المالية في فيرفاكس في فرجينيا) من رويترز ، جاء فيها : تُقدّر قيمة عمل الأم على الورق مبلغا ضخما إذا تم حساب أجور وظائفها المختلفة التربية والطبخ والإدارة المالية ، ودَورها في العلاج النفسي للأسرة وغيرها يجب إعطاؤها أجرا سنويا يصل إلى 508 ألف دولار ، وهي تعمل 24 ساعة في 17 وظيفة مهمة ! (نشرة إحصائيات نَشَرتها شبكة الفجر على الشبكة العالمية ) .
وقد تجددت الحملات في إنجلترا على المرأة ، فلقد تقدم بعض الأعضاء في مجلس العموم البريطاني باقتراح إلغاء العلاوات التي تُضاف إلى مرتّبات المرأة المتزوّجة .. واقْتَرَحُوا عدم قبول طلب المرأة المتزوجة للعمل إلا بعد الاكتفاء بالرجال ؛ لأن توظيف النساء أدّى إلى بطالة قسم كبير من الرجال !