السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب :
الحمد لله يجوز قراءة القرآن دون فهم معنيه ؟
"نعم ، يجوز أن يقرأ المؤمن والمؤمنة القرآن وإن لم يفهم المعنى ، لكن يشرع له التدبر والتعقل حتى يفهم ، ويراجع كتب التفسير إذا كان له فهم يستطيع به المراجعة ، يراجع كتب التفسير وكتب اللغة العربية حتى يستفيد من ذلك ، ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه ، والمقصود أنه يتدبر ، لأن الله سبحانه وتعالى قال : (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) ص/29 .
فالمؤمن يتدبر ، يعني : يعتني بالقراءة ويفكر في معناها ، ويتعقل معناها وبهذا يستفيد ، وإن لم يستفد المعنى كاملاً فقد يستفيد معاني كثيرة ، فيقرأ بتدبر وتعقل ، والمرأة كذلك ؛ حتى يستفيد من كلام ربه ، وحتى يعرف مراده وحتى يعمل بذلك ، والله سبحانه يقول : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) محمد/24 .
فربنا عز وجل حثنا وحرضنا على التعقل والتدبر بكلامه سبحانه ، فإذا قرأ المؤمن أو قرأت المؤمنة كتاب الله فمشروع لهما التدبر والتعقل والعناية بما يقرأ ؛ حتى يستفيد من كلام الله وحتى يعقل كلام الله ، وحتى يعمل بما عرف من كلام الله ، ويستعين في ذلك بكتب التفسير التي ألفها العلماء مثل تفسير ابن كثير ، وتفسير ابن جرير ، وتفسير البغوي ، وتفسير الشوكاني ، وغيرها من التفاسير ، ويستفيد من كتب اللغة العربية ، وهكذا يسأل أهل العلم المعروفين عنده بالعلم والفضل ، يسألهم عما قد يشكل عليه" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
منقول للامانه
ابو احمد
الجواب :
الحمد لله يجوز قراءة القرآن دون فهم معنيه ؟
"نعم ، يجوز أن يقرأ المؤمن والمؤمنة القرآن وإن لم يفهم المعنى ، لكن يشرع له التدبر والتعقل حتى يفهم ، ويراجع كتب التفسير إذا كان له فهم يستطيع به المراجعة ، يراجع كتب التفسير وكتب اللغة العربية حتى يستفيد من ذلك ، ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه ، والمقصود أنه يتدبر ، لأن الله سبحانه وتعالى قال : (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) ص/29 .
فالمؤمن يتدبر ، يعني : يعتني بالقراءة ويفكر في معناها ، ويتعقل معناها وبهذا يستفيد ، وإن لم يستفد المعنى كاملاً فقد يستفيد معاني كثيرة ، فيقرأ بتدبر وتعقل ، والمرأة كذلك ؛ حتى يستفيد من كلام ربه ، وحتى يعرف مراده وحتى يعمل بذلك ، والله سبحانه يقول : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) محمد/24 .
فربنا عز وجل حثنا وحرضنا على التعقل والتدبر بكلامه سبحانه ، فإذا قرأ المؤمن أو قرأت المؤمنة كتاب الله فمشروع لهما التدبر والتعقل والعناية بما يقرأ ؛ حتى يستفيد من كلام الله وحتى يعقل كلام الله ، وحتى يعمل بما عرف من كلام الله ، ويستعين في ذلك بكتب التفسير التي ألفها العلماء مثل تفسير ابن كثير ، وتفسير ابن جرير ، وتفسير البغوي ، وتفسير الشوكاني ، وغيرها من التفاسير ، ويستفيد من كتب اللغة العربية ، وهكذا يسأل أهل العلم المعروفين عنده بالعلم والفضل ، يسألهم عما قد يشكل عليه" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
منقول للامانه
ابو احمد