المرأة المسلمة في الغرب ...تعاني بسبب حفاظها على الحجاب
--------------------------------------------------------------------------------
رغم كل الادعاءات في الدول الأوربية بأنها مرتع خصب لحرية التعبير والأديان إلا أن مظاهر العداء للإسلام تتضح يوما إثر يوم ولاسيما تجاه حجاب المرأة المسلمة، فمن منا لا يذكر قصة الطالبة الجزائرية التي منعت من دخول مدرستها في فرنسا لأنها ترتدي الحجاب في حين يسمح للطلاب اليهود بارتداء قلنسوتهم. وهناك أيضا قصة المدرسة النرويجية التي فصلت من مدرستها بعد أن أشهرت إسلامها وارتدت الحجاب، فسارعت لرفع عدة دعاوى أمام المحاكم دون جدوى بحجة أنها تمثل خطرا على النشء.
مسيرة تأييد!
وفي ألمانيا خرجت تلميذات مسيحيات مع أمهاتهن في مظاهرة احتجاج بولاية سكسونيا السفلى وهن يرتدين حجاب المرأة المسلمة احتجاجا على أمر وزيرة الثقافة في الولاية بالاستغناء عن خدمات معلمة مسلمة لأنها ترتدي الحجاب الإسلامي.
وذكرت جريدة الدعوة الإسلامية الصادرة بمدينة طرابلس بالجماهيرية العربية الليبية أن المعلمة المعنية كانت قد اعتنقت الإسلام منذ عشر سنوات وتمرست في مجال التدريس ومنحت عددا من شهادات التقدير.
قضية سياسية!!
وأعلن مايزن هولتر النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية العليا وهي أعلى هيئة قانونية في ألمانيا تطوعه لرفع قضية لها واصفا تصرف الوزيرة بأنه خلق من قضية إدارية قضية سياسية. ومن جانب آخر قالت روزا ماري رئيسة إدارة هامبورج التعليمية إنه لا يوجد لديها أو لدى أي مسئول في الولاية أي اعتراض على عمل مدرسة دخلت الإسلام منذ 3 سنوات بالحجاب لأنه لا يوجد أي نص في القانون الألماني يمنع ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
رغم كل الادعاءات في الدول الأوربية بأنها مرتع خصب لحرية التعبير والأديان إلا أن مظاهر العداء للإسلام تتضح يوما إثر يوم ولاسيما تجاه حجاب المرأة المسلمة، فمن منا لا يذكر قصة الطالبة الجزائرية التي منعت من دخول مدرستها في فرنسا لأنها ترتدي الحجاب في حين يسمح للطلاب اليهود بارتداء قلنسوتهم. وهناك أيضا قصة المدرسة النرويجية التي فصلت من مدرستها بعد أن أشهرت إسلامها وارتدت الحجاب، فسارعت لرفع عدة دعاوى أمام المحاكم دون جدوى بحجة أنها تمثل خطرا على النشء.
مسيرة تأييد!
وفي ألمانيا خرجت تلميذات مسيحيات مع أمهاتهن في مظاهرة احتجاج بولاية سكسونيا السفلى وهن يرتدين حجاب المرأة المسلمة احتجاجا على أمر وزيرة الثقافة في الولاية بالاستغناء عن خدمات معلمة مسلمة لأنها ترتدي الحجاب الإسلامي.
وذكرت جريدة الدعوة الإسلامية الصادرة بمدينة طرابلس بالجماهيرية العربية الليبية أن المعلمة المعنية كانت قد اعتنقت الإسلام منذ عشر سنوات وتمرست في مجال التدريس ومنحت عددا من شهادات التقدير.
قضية سياسية!!
وأعلن مايزن هولتر النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية العليا وهي أعلى هيئة قانونية في ألمانيا تطوعه لرفع قضية لها واصفا تصرف الوزيرة بأنه خلق من قضية إدارية قضية سياسية. ومن جانب آخر قالت روزا ماري رئيسة إدارة هامبورج التعليمية إنه لا يوجد لديها أو لدى أي مسئول في الولاية أي اعتراض على عمل مدرسة دخلت الإسلام منذ 3 سنوات بالحجاب لأنه لا يوجد أي نص في القانون الألماني يمنع ذلك.