كلمة هنا أوجهها للدرة الغالية للفتاة المسلمة وللمرأة المسلمة التي يعرف الأعداء وأتباعهم أثرها الكبير في صلاح أي مجتمع أو فساده, كيف لا وهي مربية الأجيال وصانعة الأبطال ونصف المجتمع وصاحبة العاطفة الجياشة, لذا ركزوا على أن يبعدوها عن نهج دينها بشتى الطرق وبأساليب خادعه وملتوية وبوسائل رهيبة يمتلكونها ,وهم- اختنا المسلمة - لا يريدون لك الخير(شعروا بذلك أو لم يشعروا), وعاقبة ما يدلونك عليه لن يكون والله خيرا لك لا في الدنيا ولا في الآخرة,وإن كان مظهره يخـــــدع كثيرا, ولك العبرة في كثير ممن يسمين الفنانات فهن لم يجدن السعادة في طريق الباطل ,ولتتأملي ذلك من حياتهم وقصصهم نسأل الله لهن الهداية فهم أحد ضحايا المفسدين, وكثير منهن فيهن الخير وقد رجع بعضهن إلى الله وعندها وجدن السعادة الحقة!!! .
اختنا الكري
مة تمسكــــــــــي بتعاليم دينك.عـــــــودي إلى رحابه الظليلة الوارفة.
اعتـــــزي بحجابك الساتر(3) ولبسك المحتشم الشرعي البعيد عن التشبه بالكافرات والبعيد عن التميع الذي لا يليق بالمسلمة (4), وارجعي لأحكام الشرع في ذلك وفي كــــــــل أمرك.ففي ذلك سعادتك العظمى وفلاحك.
والأهـــــــــــــــم يا رعاك الله هو ما ننتظــــــره منك من مساهمات جادة لانقاد أمتنا من مآسيها وواقعها الذليل المهين المشين المؤلم, فلقد رأينا تأثركن الكبير مع أحداث الأمة ومساهمتكن المادية الكبيرة التي فاقت تأثر ومساهمة الرجال في كثير من الأحيان , ولكننـــــــــــــا في انتظار دورك الهام في طريق الحل الأساســــــي لمآسي أمتنا والذي أتمنى أن تكوني عرفتيه أو سمعت عنه (عــــــودة و دعــــــوة), أي عودة إلى الله ودعوة إلى سبيله.
وهذا الطريق هو الذي سيعيد بإذن الله للأمة عزها ومجدها وجهادها فتحمي وتنقذ أبنائها وبناتها وأطفالها المذبحيــــــــــــن في كل مكان.
أختنا المسلمة أنت أعلــــــــــى من أن يكون جُلَّ همك اللبس والدنيا فأنت حاملـــــــــــة أمانة عظيمة أبت الجبال أن تحملها وأشفقت منها.أنت ينتظر منك دور كبيـــــــر وسط الألـــم الشديـــــــد الذي نعيشه .
أختنا الكريمة نربــــــأ بك من أن تكوني مطية لأعداء الدين ,يستغلونك لتحقيق مآربهم,فتكونين بذلك سبباً قوياً في هزيمة الأمة.فأملنا فيك عكـــــس ذلك .
أختنا الكريمة وأنت صاحبة القلب العطوف ليتك تتذكريـــــــــن دائما مآسي أمتك وتعمليـــــــــن بجــــــــــد لإنقاذها. وعشمنا فيك أنك تأبين بشدة أن تكوني سبباً في استمرار ألمها بإصـــرارٍ في ذنب أو بتقصيـــــرٍ في دعــــــــوة.
أختنا الكريمة لا نريدك صالحة فقـــــــط, فهذا لا يكفي خاصة وسط هذا الواقع المرير, نريدك داعيــة حــــــــــاملة للأمانة, بل وداعية قمة في دعوتها.
كوني مثل الصالحات من سلف الأمة, وكوني مثل الداعيات العاملات في حياتنا الحاضرة. كوني مثل بنان علي الطنطاوي سليلة الأسرة الطيبة التي عاشت داعية مضحية وتوفيت شهيدة بعد أن اختارها الله كما نحسبها ؛ قال تعالى ( ويتخذ منكم شهداء )الآية (سورة آل عمران:آيه 140).
أختنا الكريمة اجعلـــــــــي من بيتك الذي تعيشين فيه أختا أو بنتا أو زوجة قلعة من قلاع الدعوة, تحفظ فيه الدعوة وتعاليم الدين وتنشــــر منه إلى الغير .
و ختاماً يا حاملة الأمانة يا أمـــــــــــــــــــلاً كبيراً من آمالنا إليك هذه القصيدة من حسان الصحوة حفظه الله وأدامه صوتاً قوياً معبراً عن آلامنا وآمالنـــــــــــا:
[<center>]أختاه ، دونك حاجز وستـــــارُ ولديك من صدق اليقين شعارُ
عودي إلى الرحمن عَودًا صادقًا فبه يزول الشر والأشرارُ
أختاه ، ديُنكِ منبع يروى به قلب التقي وتشرق الأنوارُ
وتلاوةُ القرآن خير وسيلةٍ للنصر , لا دف ولا مزمارُ
ودعاؤِك الميمون في جنح الدجى سهم تذوب أمامه الأخطارُ
في منهج ((الخنساء)) درسُ فضيلةٍ وبـمـثـله يســترشـد الأخــيارُ
في كفكِ النشء الذين بمثلهم تصفو الحياة وتحفظ الآثارُ
هزي لهم جذع البطولةِ , ربما أدمى وجوه الظالمين صِغارُ
غَذي صغارك بالعقيدة , إنها زاد به يتزود الأبرارُ
لا تستجيبي للدعاوى , إنها كذب وفيها للظنون مثارُ
لا ترهبي التيارَ أنتِ قويةٌ بالله مهما استأسد التيارُ
تبقى صروح الحق شامخةً وإن أرغى وأزبد عندها الإعصارُ
أختاه عين الفجر ترقب ما جرى وغداً ستشرب نورَه الأزهارُ
وسيحرق الليل الطويل ثيابَهُ ولسوف تُهتَك دونه الأستارُ
وسيكتب القمر المنير حكايةً عن حزنه وستُفضح الأسرارُ
وستعزف الشمس المضيئةُ نورَها ولسوف تُهدم عندها الأسوارُ (5) [<center>]
(1)حبذا سماع أشرطة( حاملة الأمانة) للشيخ محمد المنجد و(أختاه هل تريدين السعادة )للشيخ علي القرني و(رسالة إلى المرأة) للشيخ محمد أمين مرزا,و إصدارات (عودي إلى الرحمن), وغيرها .
(2)قصائد إلى الفتاة المسلمة:أحمد محمد الصديق, من قصيدته الرائعة( نحو الكمال). ص 7 .
(3)يستغرب المسلم من المرأة التي تعصي العظيم الكريم الإلـــــــه بما وهبها إيـــــاه !!!, وهو قادر على أن يزيله عنها. ونستغرب كثيرا من تهاون المسلمات في بلاد المسلمين بالحجاب في الوقت الذي رأينا بأعيننــــــا العديد من النساء اللاتي أسلمن متمسكات جدا بمستوى القمــــــة في حجابهن, مع أن بعضهن من دول غرقت في التفسخ والعري ومع ذلك يتمسكن به كاملاً حتى وهن في وسط الكفر وقلاعه, وليتنا نستمع إلى قصة الروسية التي أسلمت في الشريط القيم( قصص مؤثرة) للشيخ د. إبراهيم الفارس.
(4) سامح الله العديد من إخواننا التجار الذين أغرقوا أسواقنا بالكثير من الملابس التي لا ترضي الله ولا تليق بالمرأة المسلمة التي شعارها الحشمة والحياء والستر,وأهدافها في الحياة أعلى وأسمى من التعلق بمثل هذه الملابس المبتذلة. ولا عذر لهم بالطبع بأن هذا هو طلب السوق, فأين التقوى وأين تقديم مرضاة الله وأين الغيرة على واقع أمتنا.
ولا شك أن القنوات والإعلام بشتى وسائله كان له دور كبير في تشجيع المرأة على ذلك, فممثلة عاصية لله مبتذلة في لباسها- كما هو متوقع- بطلةٌ مُقدَّرة,وإعلانات عن ملابس تسر الشيطان وأعداء الدين .
اختنا الكري
مة تمسكــــــــــي بتعاليم دينك.عـــــــودي إلى رحابه الظليلة الوارفة.
اعتـــــزي بحجابك الساتر(3) ولبسك المحتشم الشرعي البعيد عن التشبه بالكافرات والبعيد عن التميع الذي لا يليق بالمسلمة (4), وارجعي لأحكام الشرع في ذلك وفي كــــــــل أمرك.ففي ذلك سعادتك العظمى وفلاحك.
والأهـــــــــــــــم يا رعاك الله هو ما ننتظــــــره منك من مساهمات جادة لانقاد أمتنا من مآسيها وواقعها الذليل المهين المشين المؤلم, فلقد رأينا تأثركن الكبير مع أحداث الأمة ومساهمتكن المادية الكبيرة التي فاقت تأثر ومساهمة الرجال في كثير من الأحيان , ولكننـــــــــــــا في انتظار دورك الهام في طريق الحل الأساســــــي لمآسي أمتنا والذي أتمنى أن تكوني عرفتيه أو سمعت عنه (عــــــودة و دعــــــوة), أي عودة إلى الله ودعوة إلى سبيله.
وهذا الطريق هو الذي سيعيد بإذن الله للأمة عزها ومجدها وجهادها فتحمي وتنقذ أبنائها وبناتها وأطفالها المذبحيــــــــــــن في كل مكان.
أختنا المسلمة أنت أعلــــــــــى من أن يكون جُلَّ همك اللبس والدنيا فأنت حاملـــــــــــة أمانة عظيمة أبت الجبال أن تحملها وأشفقت منها.أنت ينتظر منك دور كبيـــــــر وسط الألـــم الشديـــــــد الذي نعيشه .
أختنا الكريمة نربــــــأ بك من أن تكوني مطية لأعداء الدين ,يستغلونك لتحقيق مآربهم,فتكونين بذلك سبباً قوياً في هزيمة الأمة.فأملنا فيك عكـــــس ذلك .
أختنا الكريمة وأنت صاحبة القلب العطوف ليتك تتذكريـــــــــن دائما مآسي أمتك وتعمليـــــــــن بجــــــــــد لإنقاذها. وعشمنا فيك أنك تأبين بشدة أن تكوني سبباً في استمرار ألمها بإصـــرارٍ في ذنب أو بتقصيـــــرٍ في دعــــــــوة.
أختنا الكريمة لا نريدك صالحة فقـــــــط, فهذا لا يكفي خاصة وسط هذا الواقع المرير, نريدك داعيــة حــــــــــاملة للأمانة, بل وداعية قمة في دعوتها.
كوني مثل الصالحات من سلف الأمة, وكوني مثل الداعيات العاملات في حياتنا الحاضرة. كوني مثل بنان علي الطنطاوي سليلة الأسرة الطيبة التي عاشت داعية مضحية وتوفيت شهيدة بعد أن اختارها الله كما نحسبها ؛ قال تعالى ( ويتخذ منكم شهداء )الآية (سورة آل عمران:آيه 140).
أختنا الكريمة اجعلـــــــــي من بيتك الذي تعيشين فيه أختا أو بنتا أو زوجة قلعة من قلاع الدعوة, تحفظ فيه الدعوة وتعاليم الدين وتنشــــر منه إلى الغير .
و ختاماً يا حاملة الأمانة يا أمـــــــــــــــــــلاً كبيراً من آمالنا إليك هذه القصيدة من حسان الصحوة حفظه الله وأدامه صوتاً قوياً معبراً عن آلامنا وآمالنـــــــــــا:
[<center>]أختاه ، دونك حاجز وستـــــارُ ولديك من صدق اليقين شعارُ
عودي إلى الرحمن عَودًا صادقًا فبه يزول الشر والأشرارُ
أختاه ، ديُنكِ منبع يروى به قلب التقي وتشرق الأنوارُ
وتلاوةُ القرآن خير وسيلةٍ للنصر , لا دف ولا مزمارُ
ودعاؤِك الميمون في جنح الدجى سهم تذوب أمامه الأخطارُ
في منهج ((الخنساء)) درسُ فضيلةٍ وبـمـثـله يســترشـد الأخــيارُ
في كفكِ النشء الذين بمثلهم تصفو الحياة وتحفظ الآثارُ
هزي لهم جذع البطولةِ , ربما أدمى وجوه الظالمين صِغارُ
غَذي صغارك بالعقيدة , إنها زاد به يتزود الأبرارُ
لا تستجيبي للدعاوى , إنها كذب وفيها للظنون مثارُ
لا ترهبي التيارَ أنتِ قويةٌ بالله مهما استأسد التيارُ
تبقى صروح الحق شامخةً وإن أرغى وأزبد عندها الإعصارُ
أختاه عين الفجر ترقب ما جرى وغداً ستشرب نورَه الأزهارُ
وسيحرق الليل الطويل ثيابَهُ ولسوف تُهتَك دونه الأستارُ
وسيكتب القمر المنير حكايةً عن حزنه وستُفضح الأسرارُ
وستعزف الشمس المضيئةُ نورَها ولسوف تُهدم عندها الأسوارُ (5) [<center>]
(1)حبذا سماع أشرطة( حاملة الأمانة) للشيخ محمد المنجد و(أختاه هل تريدين السعادة )للشيخ علي القرني و(رسالة إلى المرأة) للشيخ محمد أمين مرزا,و إصدارات (عودي إلى الرحمن), وغيرها .
(2)قصائد إلى الفتاة المسلمة:أحمد محمد الصديق, من قصيدته الرائعة( نحو الكمال). ص 7 .
(3)يستغرب المسلم من المرأة التي تعصي العظيم الكريم الإلـــــــه بما وهبها إيـــــاه !!!, وهو قادر على أن يزيله عنها. ونستغرب كثيرا من تهاون المسلمات في بلاد المسلمين بالحجاب في الوقت الذي رأينا بأعيننــــــا العديد من النساء اللاتي أسلمن متمسكات جدا بمستوى القمــــــة في حجابهن, مع أن بعضهن من دول غرقت في التفسخ والعري ومع ذلك يتمسكن به كاملاً حتى وهن في وسط الكفر وقلاعه, وليتنا نستمع إلى قصة الروسية التي أسلمت في الشريط القيم( قصص مؤثرة) للشيخ د. إبراهيم الفارس.
(4) سامح الله العديد من إخواننا التجار الذين أغرقوا أسواقنا بالكثير من الملابس التي لا ترضي الله ولا تليق بالمرأة المسلمة التي شعارها الحشمة والحياء والستر,وأهدافها في الحياة أعلى وأسمى من التعلق بمثل هذه الملابس المبتذلة. ولا عذر لهم بالطبع بأن هذا هو طلب السوق, فأين التقوى وأين تقديم مرضاة الله وأين الغيرة على واقع أمتنا.
ولا شك أن القنوات والإعلام بشتى وسائله كان له دور كبير في تشجيع المرأة على ذلك, فممثلة عاصية لله مبتذلة في لباسها- كما هو متوقع- بطلةٌ مُقدَّرة,وإعلانات عن ملابس تسر الشيطان وأعداء الدين .