عَـزَّ الـورودُوطـال فيـك أوامُ
وأرقـتُ وحـدي والأنـام نيـامُ
ورَدَ الجميع ومن سناكتـزودوا
وطردت عن نبع السنـا وأقامـوا
ومنعت حتى أن أحوم ولـمأكـد
وتقطعت نفسـي عليـك وحامـوا
قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقـت
أبوابمدحـك فالحـروف عقـامُ
أدنوا فأذكر مـا جنيـت فأنثنـي
خجـلا تضيـقبحملـي الأقـلام
أمن الحضيض أريد لمسا للـذرى
جـل المقـام فـلا يطـالمقـام
وِزْرِي يكبلني ويخرسني الأسـى
فيموت في طرف اللسـان كـلام
يممت نحوك يـا حبيـب الله فـي
شوقٍ تقـض مضاجعـي الآثـام
أرجوالوصول فليل عمري غابـة
أشـواكـهـا ... الأوزار والآلام
يا من ولدتفأشرقـت بربوعنـا
نفحات نـورك وانجلـى الإظـلام
أأعود ظمـآنٌ وغيـرييرتـوي
أيراد عن حـوض النبـي هيـام
كيف الدخول إلى رحابالمصطفى
والنفس حيرى والذنـوب جسـام
أو كلمـا حاولـت إلمامـابــه
أزف البـلاء فيصعـب الإلـمـام
ماذا أقول وألـف ألـفقصيـدة
عصماء قبلي ... سطـرت أقـلام
مدحوك ما بلغوا برغـمولائهـم
أسرار مجـدك... فالدنـوُّ لمـامُ
حتى وقفـتُ أمـام قبـركباكيـاً
فتدفـقَ الإحـسـاس والإلـهـامُ
ودنوت مذهـولا أسيـرا لاأرى
حيـران يلجـم شعـري الإلجـام
وتوالت الصور المضيئة كالـرؤى
وطوىالفـؤاد سكينـة وسـلام
يا ملء روحي وهج حبك في دمي
قبس يضـيء سريرتـيوزمـامُ
أنت الحبيب وأنت من أروى لنـا
حتـى أضـاء قلوبنـا الإٍســلام
حوربت لم تخضع ولم تخش العدى
من يحمه الرحمـن كيـف يضـام
وملأتهذا الكون نورا فاختفـت
صور الظـلام وقوضـت أصنـام
الحزن يملأ يا حبيـبجوارحـي
فالمسلمون عن الطريـق تعامـوا
والـذل خيَّـم فالنفـوسكئيبـة
وعلـى الكبـار تطـاول الأقـزام
الحزن أصبـح خبزنـافمساؤنـا
شجـن وطعـم صباحنـا أسقـام
واليـأس ألقـى ظلـهبنفوسنـا
فكـأن وجـه النيريـن ظــلام
أنى اتجهت ففي العيونغشـاوة
وعلى القلوب من الظـلام ركـام
الكـرب أرقنـا وسهـد ليلـنـا
منمَهدهُ الأشـواك كيـف ينـام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمـو ن
ولا مجيـروضيـعـت أحــلام
يغضون إن سلب الغريب ديارهـم
وعلى القريب شذى الترابحرام
باتـوا أسـارى حيـرة وتمـزق
فكأنهـم بيـن الـورى أغـنـام
ناموا فنام الـذل فـوق جفونهـم
لا غرو وضاع الحـزم والإقـدام
ودنوت مذهـولاً أسيـراً لا أرى
حيران يلجـم شعـري الإحجـام
وتمزقـت نفسـي كطفـل حائـر
قـد عاقـه عمـن يحـب زحـام
يا هاديالثقلين هل مـن دعـوة
تُدْعَـى بهـا يستيقـظ الـنـوامُ
وأرقـتُ وحـدي والأنـام نيـامُ
ورَدَ الجميع ومن سناكتـزودوا
وطردت عن نبع السنـا وأقامـوا
ومنعت حتى أن أحوم ولـمأكـد
وتقطعت نفسـي عليـك وحامـوا
قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقـت
أبوابمدحـك فالحـروف عقـامُ
أدنوا فأذكر مـا جنيـت فأنثنـي
خجـلا تضيـقبحملـي الأقـلام
أمن الحضيض أريد لمسا للـذرى
جـل المقـام فـلا يطـالمقـام
وِزْرِي يكبلني ويخرسني الأسـى
فيموت في طرف اللسـان كـلام
يممت نحوك يـا حبيـب الله فـي
شوقٍ تقـض مضاجعـي الآثـام
أرجوالوصول فليل عمري غابـة
أشـواكـهـا ... الأوزار والآلام
يا من ولدتفأشرقـت بربوعنـا
نفحات نـورك وانجلـى الإظـلام
أأعود ظمـآنٌ وغيـرييرتـوي
أيراد عن حـوض النبـي هيـام
كيف الدخول إلى رحابالمصطفى
والنفس حيرى والذنـوب جسـام
أو كلمـا حاولـت إلمامـابــه
أزف البـلاء فيصعـب الإلـمـام
ماذا أقول وألـف ألـفقصيـدة
عصماء قبلي ... سطـرت أقـلام
مدحوك ما بلغوا برغـمولائهـم
أسرار مجـدك... فالدنـوُّ لمـامُ
حتى وقفـتُ أمـام قبـركباكيـاً
فتدفـقَ الإحـسـاس والإلـهـامُ
ودنوت مذهـولا أسيـرا لاأرى
حيـران يلجـم شعـري الإلجـام
وتوالت الصور المضيئة كالـرؤى
وطوىالفـؤاد سكينـة وسـلام
يا ملء روحي وهج حبك في دمي
قبس يضـيء سريرتـيوزمـامُ
أنت الحبيب وأنت من أروى لنـا
حتـى أضـاء قلوبنـا الإٍســلام
حوربت لم تخضع ولم تخش العدى
من يحمه الرحمـن كيـف يضـام
وملأتهذا الكون نورا فاختفـت
صور الظـلام وقوضـت أصنـام
الحزن يملأ يا حبيـبجوارحـي
فالمسلمون عن الطريـق تعامـوا
والـذل خيَّـم فالنفـوسكئيبـة
وعلـى الكبـار تطـاول الأقـزام
الحزن أصبـح خبزنـافمساؤنـا
شجـن وطعـم صباحنـا أسقـام
واليـأس ألقـى ظلـهبنفوسنـا
فكـأن وجـه النيريـن ظــلام
أنى اتجهت ففي العيونغشـاوة
وعلى القلوب من الظـلام ركـام
الكـرب أرقنـا وسهـد ليلـنـا
منمَهدهُ الأشـواك كيـف ينـام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمـو ن
ولا مجيـروضيـعـت أحــلام
يغضون إن سلب الغريب ديارهـم
وعلى القريب شذى الترابحرام
باتـوا أسـارى حيـرة وتمـزق
فكأنهـم بيـن الـورى أغـنـام
ناموا فنام الـذل فـوق جفونهـم
لا غرو وضاع الحـزم والإقـدام
ودنوت مذهـولاً أسيـراً لا أرى
حيران يلجـم شعـري الإحجـام
وتمزقـت نفسـي كطفـل حائـر
قـد عاقـه عمـن يحـب زحـام
يا هاديالثقلين هل مـن دعـوة
تُدْعَـى بهـا يستيقـظ الـنـوامُ