أَكرِم بِخَــال المُؤمِنين ....كَاتِبًا للوَحي كَان مُخلصًـــا أَمِين
مَا سبه إلا جَاهلٌ أحمَــق ....ومَا ضَره بَعد الصُحبةِ سِباب الجَاهلِيــن
سل مَكــة عنه سَل الشَام ....وسل التَاريِخ تَجِده مِن خِيار المُجاهدِين
مَن دعى له الأَمِين بِأن ..يَهدِه الله ويَهدي بِه هَذا أميُر المُؤمنين
سل أبا الدَرداء عَنه ...وسل عليًا تَجِد الخَبر اليَقِين
ما كَان قِتاله يَومًا لدُنيا يُريدها ...فَتبًا لِمن قَال هذا وويلٌ للطَاعنين
قَال رسُولنا عِن اقتتال فِئتين مِن المُسلمين ...وكَفى بِهذا ردًا عَلى اللاعِنين