الــــمــــنــــبــــر الــــعــــلــــمــــى : مـــــــــنـــــــــبـــــــــر الـــــــحـــــق

حياكــــم الله وبياكم وجعل الجـــــــنة مثوانا ومثواكم ... أهلا بحضراتكم فى المنتدى العلمى .. منتدى غرفة منبر الحق الاســـــــــــــــــــلاميه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــمــــنــــبــــر الــــعــــلــــمــــى : مـــــــــنـــــــــبـــــــــر الـــــــحـــــق

حياكــــم الله وبياكم وجعل الجـــــــنة مثوانا ومثواكم ... أهلا بحضراتكم فى المنتدى العلمى .. منتدى غرفة منبر الحق الاســـــــــــــــــــلاميه

الــــمــــنــــبــــر الــــعــــلــــمــــى : مـــــــــنـــــــــبـــــــــر الـــــــحـــــق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنبر العلمى { مــــنــــبــــر الــــحــــق } ... قرآن وسنه بفهم سلف الأمه


    [b]إلى كل فتاة تؤمن بالله[/b]

    المدير المسئول
    المدير المسئول
    Admin


    عدد المساهمات : 962
    تاريخ التسجيل : 05/08/2009
    العمر : 58
    الموقع : منتدى المنبر العلمى - منبر الحق

    [b]إلى كل فتاة تؤمن بالله[/b] Empty [b]إلى كل فتاة تؤمن بالله[/b]

    مُساهمة  المدير المسئول السبت مايو 08, 2010 4:09 am

    إلى كل فتاة تؤمن بالله



    هذه قصة من عشرات _ بل مئات القصص المعاصرة _

    التي نرجو من كل فتاة مسلمة أن :

    تقف معها طويلا ..وتتأمل مضامينها كثيرا ..

    وتتلمس معانيها لعلها بذلك تحرك قلبها إلى ربها جل جلاله

    عليها أن تقرأ بعيون مفتوحة ، وقلب حاضر ، وروح يقظة ..

    وتحاسب نفسها على ضوء ما تقرأ

    لتعلم _ يقينا _ أن روعة هذا الدين :

    تحيل الفحم ألماساً .. وتجعل الصعلوك سيدا .. وتقلب الحصى فإذا هو نجم يتلألأ

    شعاره :

    ذرةٌ قد نالتِ الشمسَ أنــا *** كم صبـاحٍ في فؤادي كمنــا

    تعالوا بنا نعيش لحظات مع هذه القصة

    نصغي خلالها إلى هذه الفتاة لنرى كيف يصنع الإيمان صناعته العجيبة الفريدة .

    - - - --

    تقول الأمريكية ( أميرة ) :

    ولدت لأبوين نصرانيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الأمريكية .

    وتربيت هناك ويعرفني أصدقائي العرب
    بالأمريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية .
    تربيت في الريف في مزرعة والدي ،،

    وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .

    وكانت أمي تبقى في البيت ، وكنت طفلتهم الوحيدة
    والطائفة المعمدانية طائفة نصرانية مثل الكاثوليك وغيرها

    ولكن تعاليمهم مختلفة ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله .

    وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من النصارى
    ولم تكن هناك أديان أخرى في نطاق 200 ميل .
    و لعدة سنوات لم أتعرف على شخص من خارج قريتنا
    و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ،

    ولكني لا أجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع..!!
    وكنت أول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس..
    ولابد ان اعترف بأنني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون

    رجالا ونساء...
    ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن .
    وبما أنني محبة للاستطلاع انتهزت أول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة.
    وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساها ابدا...
    * *

    كان اسمها " ياسمين " وهي مولودة في فلسطين
    وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها وأصدقائها

    الذين تحبهم كثيرا ...
    ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الإسلام ..
    وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم أر مثلها أبدا في أي إنسان قابلته .
    و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وأنها لا تعبد الا الله واحدا لا شريك له

    وتسميه ( الله )
    وكانت أحاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة
    وكان يكفي عندي أنها صادقة ومقتنعة فيها.
    ولكني لم اخبر أهلي عن صديقتي تلك ..
    وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي

    بان الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد
    وانه أيضا أسلوب الحياة الطبيعية.
    ولكن أهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وإنما في الآخرة ...
    وعندما غادرت إلى فلسطين كنا نعلم أننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا.
    و لذا بكت ورجتني ان استمر في دراسة الإسلام

    حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة...
    وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في أذني..
    ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني ( أميرة )

    ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الإسلام .
    و بعد أسبوعين من رجوع ياسمين إلى بلادها اغتالها رصاص الجنود الإسرائيليين

    خارج منزلها ...
    فترك هذا الخبر الذي نقله لي أحد أصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي.
    وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسط..
    وأصبحت اللغة العربية محببة الي ..
    وكانت جميلة خاصة عندما اسمع أحدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط.

    وكل من يتحدث معي على الإنترنت
    او يرى كتابتي سيقول لا محالة انه مازال أمامي طريق طويل.
    وبعد ان غادرت الكلية وعدت الي مجتمعي الصغير

    لم اعد استأنس بوجود مسلمين من حولي
    ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب ان اعترف ان ذلك اقلق أسرتي وأصدقائي كثيرا .
    و بعد سنوات من ذلك

    أتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح

    وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي
    قراءة كل ما أستطيع قراءته حول الدين...
    ولشهور وشهور كنت اقرأ وأدعو الله .
    و اخيرا في 15 ابريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد

    هو الذي أقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء
    عن الإسلام والذي من اجله لن اترك الإسلام ابدا..

    ذلك هو ( لا اله الا الله ، محمد رسول الله )...
    وعندما لاحظت أسرتي أنني ادرس الإسلام كثيرا

    غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر !
    و عندما اعتنقت الإسلام قاطعوني تماما ، بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الأمراض العقلية لأنهم اقتنعوا أنني مجنونة...!!
    وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي . وكانوا أحيانا يدعون على بالجحيم .
    وتعدى الأمر إلى ان أحد أقاربي

    أقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الاقتراب من منزله....
    وكانت أمي من ضمنهم.
    و في أحد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات ، وضربني وطعنني وتم القبض عليه ..
    وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي ..
    واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلقات النارية والصراخ .
    وعندما أدخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي ..

    يقوم الغسال بإضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته ..!!
    وفي وقت كتابة هذا الموضوع أخوض حربا أمام المحاكم

    لا أستطيع مناقشتها الان في العلن ..
    ورغم اني لم ارتكب جريمة إلا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة.
    و لكن لن يكسبوا هذه المعركة بإذن الله.
    ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين...
    ولكني أسألكم ان تدعو لي في صلواتكم.
    أشكر أصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي.
    أختكم أميرة


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 4:52 pm