--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم........
..لنقل أن الحيلة قد أعيتك أيها القارئ العزيز وأيها الأنسان مهما
كنت ومن اين كنت...........
وأنك الآن بحاجة الى اتخاذ قرار وبدرجة متقدمة من السرعة؟؟ قبل فوات
الآوان أو قبل نفاذ الوقت وخسرانك الفرصة...الأمر اخطر بكثير من أن تمر عليه ساعة أنتظار... ومازلت حائرا" ولاتدري ماذا تصنع!!!
وكلما هممت باتخاذ القرار راودتك فكرة جديدة فتوقفك في مكانك أو ترجعك خطوة الى الوراءءءءء
اذا" ماذا تفعل؟؟؟!!!
هل تبيت استخارة؟؟! قلنا ان الآمر لايحتمل ساعة انتظار...حتى يحتمل ليلة كاملة...
أم أنك باالرغم من كل ماانت فيه..من الذين يعتدون بأنفسهم
وبالتالي يستبدون بآرائهم ولا يسمحون لفكرة التنازل واخذ رأي الآخر بأن تراود أذهانهم.......
لا يا عزيزي وعزيزتي::
المنطق يقول غير هذا..وتعالوا معي الى ما قاله الحكماء وأهل الفكر في هذا المجال...........
قال أفلاطون:اذا استشارك عدوك فجرد له النصيحة لأنه بالاستشارة قد خرج من عداوتك الى موالاتك...
وهذا يعني أنك لو استشرت انت عدوك فانه حري به أيضا" أن يقدم لك النصح........
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه::
{خاطر من استغنى برأيه}وهذا القول يكفي جوابا" على التساؤلات التي
تعتلج في نفسك وتجعلك مترددا" ..لأن هذا التردد وحسب قول الامام رضي
الله عنه هو المخاطرة عينها.... فهو الذي يجعل المرء متأنفا" عن سؤال الآخر النصح..........
مكتفيا" بما تمليه عليه آراؤه التي يمكن أن تكون أهواء وليس آراء؟؟؟
وها هورب العزة يأمر نبيه بأخذ الشورى مبدا" حياتيا" اداريا"
وسياسيا" واجتماعيا"...
{وشاورهم في الأمر}ولذلك أيضا" قال صل الله عليه وسلم..{من أعجب برأيه ضل ومن استغنى بعقله زل}
....فهل يندم من يستشير؟؟!!مارأيكم انتم جميع دعونا نتحاور بهذا الموضوع جميع..وبوركتم وتحياتي
..كل امرئ يعرف بقوله ويوصف بفعله فقل سديدا" وافعل حميدا".......
..من أتبع هواه ضل ومن جاد ساد.....
واذا شاورت العاقل صار عقله لك.........
...وماندم من أستشار؟؟؟؟؟؟؟......تحياتي لكم...